تبسة: تزويد مستشفيات بأجهزة لفائدة مرضى الكلى

تعززت، مؤخرا، مصالح تصفية الكلى بالمؤسسات العمومية الاستشفائية في كل من الشريعة، الونزة، وبئر العاتر بولاية تبسة، بأجهزة مختصة بحساب سوائل الجسم، تعرف ب «الميزان»، لفائدة مرضى القصور الكلوي، تم اقتناؤها على عاتق ميزانية مديرية الصحة والسكان، بكامل مستلزماتها، حسب ما صرح به المدير الولائي للصحة.مدير الصحة والسكان ربيع مزهود، أفاد بأن هذه الأجهزة قد دخلت حيز الخدمة، مع توفير التحاليل الكاملة بالمصالح المذكورة وتحسين ظروف التكفل، كما تم شرح طريقة عمل جهاز «بي.سي.آم» من طرف مهندس العتاد الطبي الخاص بالشركة الموردة لهذه الأجهزة، مشددا على العمل الجاد لتحسين ظروف التكفل بالمرضى، خاصة فئة مرضى القصور الكلوي، مع الحرص على التكفل بانشغالاتهم دوريا إلى غاية تحقيق جميع المطالب.
وأكد ذات المسؤول، أن توفير هذا الجهاز جاء لتلبية احتياجات مرضى القصور الكلوي، الذين لطالما طالبوا به لأهميته، مضيفا أن المصالح المذكورة تتوفر على ممارسين متخصصين في أمراض الكلى وأطباء عامين وشبه طبيين وأعوان نظافة وأمن، وتغطي مصالح تصفية الدم بالولاية المئات من مرضى القصور الكلوي وقد أبدى مرضى ارتياحهم الكبير لوفاء المديرية بوعودها وتوفير جهاز الميزان بعد طول انتظار.
وللإشارة، فإن عدد المصابين بداء القصور الكلوي تجاوز 600 حالة على مستوى الولاية، حيث يخضعون للعلاج على مستوى المستشفيات الكبرى وهناك عدد منهم يجرون عملية التصفية في عيادات خاصة بمدينة تبسة وبئر العاتر، وهي عيادات أنجزت بمقاييس دولية توم تجهيزها بأحدث المعدات التي تعمل عليها طواقم طبية وشبه طبية مؤهلة، إذ تعتبر إضافة للمصابين بأمراض القصور الكلوي، وتم اعتماد نموذج بمقاييس دولية، سواء في ما تعلق الأمر بالهيكل أو بطريقة الخدمات وكذا التغطية الصحية المتميزة وفي مستوى تطلعات المرضى، في الوقت الذي يحذر فيه أخصائيون في أمراض الكلى، من خطر تزايد حالات الإصابة بمرض القصور الكلوي في ولاية تبسة، خاصة وسط الأطفال.