تباشر أعمالها يوم 10 نوفمبر وتسلم تقريرها قبل نهايته تنصيب لجنة مشتركة لإيجاد حلول مستعجلة للأساتذة المصابين بأمراض مستعصية

نصبت أمس وزارة التربية الوطنية لجنة مشتركة مع نقابات القطاع لإيجاد حلول استعجالية للأساتذة الذي يعانون من أمراض مستعصية، والنظر في كيفية تخصيص مناصب مكيفة لهؤلاء. وستباشر اللجنة أشغالها حسب المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين يوم 10 نوفمبر المقبل، بناء على قرارات اللقاء الذي جمعهم أمس برئاسة لاغا أحسن، رئيس الديوان، بحضور المديرين المركزيين للوزارة، وبحضور ممثلي نقابات قطاع التربية. وأكد المتحدث أن المناقشة انصبت حول إيجاد حلول استعجالية للأساتذة الذين يعانون من أمراض مستعصية ولا يستطيعون تأدية مهامهم التعليمية والتربوية مع التلاميذ، حيث تم التطرق لعناصر الملف الذي اعتبره ملفا حساسا كونه يرتبط باعتبارات مهنية وتربوية وتنظيمية تتعلق أساسا بضمان الرعاية الصحية للموظفين، وتوفير الشرط الأساسي لاستقرار الموظفين وتحسين أدائهم المهني. وستعمل اللجنة حسب عمراوي على إيجاد إطار قانوني للتكفل بذوي الأمراض المستعصية، والبحث في الفئات المعنية بالمناصب المكيفة، وكيف يتم تحديدها، مع أخذ بعين الاعتبار دور اللجنة الصحية للمراقبة ودور اللجنة المتساوية الأعضاء لدى مديريات التربية، وكذا وضعية الخدمة المتاحة للموظفين، وتمديد الاستفادة وإلغائها. كما ستناقش اللجنة التي ستنهي أعمالها قبل تاريخ 30 نوفمبر المقبل كيفية إعادة الأساتذة للمنصب الأصلي والتكفل المالي من خلال “فتح المناصب المالية” مع مناقشة النصوص التشريعية المتعلقة بطب العمل. غنية توات