الجزائر

تبادلا تهاني العام الجديد: الرئيس تبون يتحدث مع الرئيس ماكرون عن زيارته المرتقبة لفرنسا



تبادل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، في مكالمة هاتفية، التهاني مع نظيره رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.وجاء في البيان: «تبادل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، في مكالمة هاتفية، التهاني مع نظيره السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة».
وقد سمحت المكالمة أيضا يضيف المصدر ذاته بالتطرق إلى «الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى فرنسا وكذا العلاقات الثنائية».
وقال الرئيس تبون، في تصريح صحفي شهر أوت الماضي، إن زيارة الدولة التي كان من المقرر أن يجريها إلى فرنسا في وقت سابق "لا تزال قائمة". وأكد الرئيس تبون رفضه إجراء زيارة بروتوكولية بلا أهداف واتفاقات محددة، خاصة في ملفات الذاكرة والشؤون السياسية وتنقل الأشخاص. مشيراً إلى أنه لن يذهب فقط للاستقبال في الشانزيليزيه أو للتجوال. وبين أن «الزيارة ما زالت قائمة، وننتظر فقط البرنامج الذي يجسد الزيارة من طرف الرئاسة الفرنسية، خصوصاً أن الأمر لا يتعلق بزيارة سياحية، ولكن لا بد لها من نتائج».
من جانبه ربط وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، تأجيل زيارة الرئيس تبون، أكثر من مرة بخلافات حول خمسة ملفات عالقة، وذكر عطاف في حوار عبر منصة "أثير" التابعة لقناة الجزيرة على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الذي استضافته قطر. أن تأجيل الزيارة جاء بسبب عدم توفر الظروف المثلى، حيث لم تكن هناك ظروف مثالية تسمح بإجراء الزيارة بالشكل المناسب مع الشريك الفرنسي. وأشار إلى خمسة ملفات تعتبر ثقيلة، وهي ملف الذاكرة والأرشيف، وملف التنقل (تنقل الأشخاص والتأشيرات)، وملف التعاون الاقتصادي، وملف التفجيرات النووية في الصحراء، بما في ذلك ملف التعويضات.
ووضع الرئيس تبون قضية التفجيرات النووية ضمن أولويات العلاقات مع فرنسا، حيث تطالب الجزائر ببذل الجهود لتحمل باريس مسؤولياتها في تطهير المناطق التي شهدت تفجيرات نووية في الصحراء. كما طلبت الجزائر من الجهات الفرنسية، توفير الخرائط الطوبوغرافية للجزائر، لتمكيننا من تحديد المناطق التي دفنت فيها النفايات الملوثة، سواء كانت مشعة أو كيميائية والتي لم يتم اكتشافها حتى الآن. ع سمير


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)