الجزائر

تايدر: «الحكم الزامبي أهدى الفوز لبوركينا والتأهل سيلعب بتشاكر»



تايدر: «الحكم الزامبي أهدى الفوز لبوركينا والتأهل سيلعب بتشاكر»
أكد متوسط ميدان المنتخب الجزائري سفير تايدر أن الحكم الزامبي الذي أدار مواجهة الخضر ضد البوريكنابيين في ذهاب الدور الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل كان منحازا لأشبال بول بوت وأهداهم الفوز في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة ورغم أنه بدا جد متأثر وهو يتحدث إلينا عن الحقرة التي تعرض لها الجزائريون إلا أن متوسط ميدان الإنتر أكد أن التأهل سيلعب بأرضية ميدان مصطفى تشاكر معترفا بقدرة عناصر التشكيلة الوطنية على تحقيق حلم ملايين الجزائريين.ماذا يمكن القول عن النتيجة التي آلت إليها المباراة؟
شيء واحد يمكن قوله وهو أن الحكم الذي أدار اللقاء كان ظالما وارتكب خطأين فادحين أثرا على النتيجة النهائية للمواجهة.
لكن وعلى الرغم من ذلك، فإن الخسارة بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين تعتبر إيجابية في حد ذاتها؟
يمكن قول ذلك لأن كل حظوظنا ما زالت قائمة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة وعلينا الفوز على البوركينابيين في لقاء العودة لأننا لا نملك خيارا آخر وكذلك لتأكيد الوجه الطيب الذي ظهرنا به في لقاء الذهاب.
لنعد إلى اللقاء، كيف كان سيما من الناحية التكتيكية؟
رغم الحرارة الشديدة التي لعبت فيها المواجهة والظروف المناخية القاسية إلا أن المنتخبين أديا مباراة في القمة بدليل التنافس الكبير بينهما وأظن أننا لعبنا أحسن من بوركينافاسو في الشوط الثاني من المقابلة التي أفسدها الحكم بقراراته اللامسؤولة.
كيف ترى الأمور في لقاء العودة يوم 19 نوفمبر القادم بالبليدة؟
مباراة البليدة ستكون احتفالية إن شاء المولى بالتأهل إلى المونديال وهذا لا يعني أننا سندخلها واثقين من أنفسنا بل سنلعب من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف وتحقيق الانتصار أمام منتخب أظهر بأنه قوي في عدة مناسبات كما أنه يحسن التفاوض جيدا خارج ميدانه.
في الأخير، هل لك أن تتحدث لنا عن الأنصار وكيف كانت ردة فعلك وأنت تراهم بقوة في مدرجات ملعب 4 أوت؟
ليست المرة الأولى التي يرافق فيها الجزائريون منتخب بلادهم، حيث أكد جمهور الخضر وفاءهم من خلال وقوفهم الدائم وراء التشكيلة الوطنية وبدوري فقد كنت جد سعيد وأنا أرى الآلاف منهم حاضرين هنا ببوركينافاسو الشيء الذي يجعلني أشكرهم وأعدهم بالتأهل لمونديال البرازيل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)