تأهب أمني في موريتانيا تحسبا لاحتجاجات تطالب بتغيير النظام مسيرات في نواكشوط تطالب برحيل محمد ولد عبد العزيز

أعلن القيادي الموريتاني المعارض ونائب رئيس حزب التناوب الديمقراطي، أسلمو ولد عبد القادر، أن المسيرة القادمة لمنسقية المعارضة ستتجه إلى القصر الرئاسي، للمطالبة برحيل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، دون أن يحدد تاريخا لتلك المسيرة.
وطوقت وحدات من شرطة مكافحة الشغب بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، محيط كلية العلوم القانونية والاقتصادية، تحسبا لانطلاق مسيرة طلابية ينظمها الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، من المقرر أن تمر بكليتي العلوم والتقنيات والآداب والعلوم الإنسانية. وأمام الوضع الأمني في محيط الجامعة، قرر الطلاب بدء فعاليات المهرجان الذي كان من المقرر عقده في نهاية المسيرة أمام رئاسة الجامعة، وذلك تحت شعار ''الحقوق''.
واعتبر ولد عبد القادر، في مهرجان شعبي للمنسقية أقيم في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، في نواكشوط، أن النظام الحاكم في موريتانيا سيرحل إما على الطريقة التونسية وإما الليبية، مؤكدا استعداد المعارضة في الحالتين لدفع ما وصفه بثمن الحرية. ونظمت منسقية المعارضة الموريتانية، مساء الثلاثاء، تسع مسيرات شعبية في مقاطعات نواكشوط التسع، للضغط من أجل رحيل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ولمطالبته بالاستقالة والتنازل الطوعي عن السلطة، قبل أن ''تجبره'' الجماهير على ذلك، بحسب ما تقول المعارضة.
وتوجهت مسيرات المعارضة نحو مقار حكام المقاطعات التسع، لإلقاء رسالة أمامها تدعو النظام للإسراع في الاستجابة لما تقول المعارضة إنه مطالبة شعبية وسياسية ملحة للرئيس الموريتاني بمغادرة السلطة، وترك الموريتانيين يختارون من يرغبون في توليه إدارة شؤونهم.
 ورفع المتظاهرون شعارات ورددوا هتافات تطالب برحيل النظام. منها ''ارحل ارحل يا عزيز''، ''ارحل كفانا من حكم العسكر''، ''عزيز يساوي ارتفاع الأسعار''، ''لا بديل عن رحيل النظام''.