تألق حثيث في ظل معاناة مستمرة

مركز الفروسية ببلدية صيادة الذي يتربع على 16 هكتار كان ولا زال محط أطماع أطراف حاولت في السابق تحويله إلى سوق عمومي للسيارات في حين أرادت أطراف أخرى استغلال عقاره لبناء فيلات وعمارات إلا أن إصرار جمعية الفارس المستغانمي على النشاط والعمل الدائم داخل هذا المحيط الذي يعد من ملك من أملاك الدولة كسر كل هذه المحاولات ونجح إلى حد بعيد في تنظيم 21 طبعة للجائزة الكبرى للمسابقات الوطنية للفروسية البطولة الوطنية للفروسية ثلاثة نجوم والتي تنافس فيها أكثر من 200 فارس .مركز الفروسية لبلدية صيادة الذي أنجز سنة 1842 فتح أبوابه لعشاق هذه الرياضة سنة 1987 وهذا بعد الزيارة التفقدية ما أدى إلى تأسيس جمعية باسم الفارس المستغانمي ، بعد تسليم الجمعية المركز وجدت عند بداية نشاطها الكثير من المشاكل ، لكنها لم تيأس ورفعت التحدي باقتحامها هذا المجال ب 20 فارس وسبعة أحصنة عادية مع مر الوقت عرفت ذات الجمعية تطورا ملحوظا وهي اليوم تحوز على أكثر من 100 فارس و 25 حصان ، شارك أبناء الجمعية في تظاهرات دولية على غرار ألعاب البحر الأبيض المتوسط بإيطاليا [بييسكارا] 2009 وإسبانيا [طاراقونا] 2018 كما شاركوا في منافسات عالمية أخرى مخصصة للمنطقة السابعة لدول العالم الثالث مثل دورة الشيلي وفنزويلا . كل هذه الإنجازات حدث ولا زالت تحدث في ظل غياب الكثير من الإمكانيات على غرار وسائل القفز ، الأحصنة المخصصة للمنافسة ، الإسطبلات وخاصة عصب كل حياة المال ، حيث لا زالت الجمعية تنتظر 1.5 مليار سنتيم صادق عليها المجلس الشعبي قبل انتهاء عهدته ولم تستلمها.