تألق بودبوز أمام ملوك باريس يفتح له سوق الانتقالات مبكرا بعدما أطاح برفاق إبرا

أثار الأداء الذي قدمه بودبوز بالأمس في ملعب بونال أمام البي آس جي إعجاب النقاد، خاصة أنه أسمع فيه كلمته من القاع للأصقاع أمام نجوم باريس التي تلألأت بأبهى حلة في سماء أوروبا في ليلة رابطة الأبطال، وقد يكون ما فعله نادي سوشو مجرد أول النفق الذي يدخله نادي باريس وهو على بعد أيام من كلاسيكو فرنسا بعيد الحافز لدى أبناء الجنوب بعد خدمة بودبوز، والحافز المضاعف بخروج ضابطي الإيقاع فيراتي وإبرا في السهرة الأوروبية أمام فالنسيا.
سيكون أول المغادرين
على راديو مونتي كارلو حل إيريك هيلي ليحكي حكاية الإنتقالات في نادي سوشو التي لم يكن السائل عنها والمسؤول يرغب عن الحديث فيها بأكثر من الحديث عن بودبوز،المدرب قال عن اللاعبين الذين يودون المغادرة نهاية الموسم: «رياض لم يأت لي وقال أريد ان أذهب في نهاية الموسم، قصص التحويلات مع مسيري الفريق».
هذه المرة الأندية هي من ستغازل بودبوز
الأداء الذي قدمه بودبوز يحيي الرغبة لدى الأندية الراغبة به وهي أندية القمة فرنسا والتي تقاوم صفقات المتصدر المدوية بإزعاجه على الظفر باللقب،الدولي الجزائري أكمل سداد دين الثقة بعد تجديد أول لن يتبعه بثان، وخاصة بعدما قدم له الحظ السيء الكثير، فبعد الحديث عن عروض من البرمييرليغ والكالتشيو فضل عليها مغازلة أندية القمة الفرنسية، وجد نفسه وجها لوجه مع جمهور ناديه دون مساعدة من تلك الأندية وهو الأمر الذي أدخله في أزمة معنوية تراجع معها مستواه الفني هذا الموسم حتى سهرة السبت الماضي التي كان فيها عودة مجد بودبوز عنوانها البارز.
عليه التريث والدوري الفرنسي ليس كل شيء
وينتظر من بودبوز في الأشهر القليلة التي تفصلنا عن الميركاتو الصيفي شيئان، أولهما المواصلة بنسق عال سيعززه وجوده بدءا من جوان 2013 دون أي قيد وحرا من أي التزام، والشيء الثاني عدم تكرار أخطاء الميركاتو الصيفي الماضي عندما تودد بشكل مبالغ فيه لمرسيليا وقلب الوجهة إلى ليون مع إحاطتهما بحاجز عدم الخروج من الدوري الفرنسي، لأن القيمة التي طلبها سوشو كانت ستمثل مبلغا بيسطا لأندية البروميرليغ، وفي النهاية ما حدث لفيغولي وبلفوضيل وجعلهما مطلوبين من أندية القمة في أوروبا يجعل رياض أكثر إيمانا بضرورة الخروج من الدوري الفرنسي دون التدرج أكثر من هذا.