تأخر أشغال ترميم مسجد "كتشاوة" بالقصبة

استهلك مسجد "كتشاوة" بساحة الشهداء، أزيد من مليار سنتيم في الدراسات التقنية فقط التي يخضع لها منذ 10 سنوات، حيث تأخرت أشغال ترميمه، مما تطلب اعتماد ميزانية ثانية مضاعفة مؤخرا.وكان من المفروض أن تعرف أشغال ترميم مسجد "كتشاوة" نهايتها مع نهاية العهدة المحلية المنقضية، حسبما أكدته مصادر على صلة بالملف، إلا أن الواقع اليوم مغاير تماما، إذ تبين خلال الزيارة الميدانية لمسجد "كتشاوة" الذي يعتبر من أشهر المساجد التاريخية التي تم بناؤها في العهد العثماني سنة 1021 ه الموافق ل 1792 م، أنه لم يتم ترميم إلا جزء بسيط لا يمكن الحديث عنه، في إطار مخطط التدابير الإستعجالية الذي أقرته المصالح المختصة في الحفاظ على الممتلكات الثقافية المحمية.ونقلت نفس المصادر أن المجلس الشعبي الولائي للعاصمة تبنى، مؤخرا، مشروع ترميم مسجد "كتشاوة"، بقيمة ملياري سنتيم كميزانية ثانية رصدت له، بعد ميزانية أولى خصها المجلس خلال العهدة السابقة بحوالي مليار سنتيم.وتتحمل مديرية الشؤون الدينية، وهي الجهة المعنية بمتابعة مشروع ترميم المسجد المذكور، مسؤوليتها في استهلاك الميزانية الأولى المخصصة له والمقدرة بمليار سنتيم، بينما تتحجج المديرية بخصوصية الدراسة التي تطلب وقتا ودقة في مضمونها، مما أدى إلى تمديد آجال الفصل النهائي فيها قبل أن يتم اختيار شركة المقاولة لمباشرة أشغال الترميم.