الجزائر

تأجيل نشاطات وإلغاء ندوات



تأجيل نشاطات وإلغاء ندوات
شهد الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، ركودا وزاريا، حيث غاب اغلب الوزراء عن الساحة وعلقت الخرجات الميدانية التي كان أعضاء الحكومة يجرونها للعديد من الولايات ومختلف الهياكل والمؤسسات التابعة إلى قطاعاتهم.ويأتي الركود وتوقف الحراك الحكومي، الذي أصبح تقليدا لدى أعضاء حكومة سلال، بالرغم من أن فترة العطل السنوية هي مقررة في غالب الأحيان خلال شهر أوت من كل سنة، وبالرغم من أن الوزراء خلال هذه الفترة هم في فترة عمل إلا أن الشاهد للأوضاع يرى وكأن أعضاء الحكومة في عطلة سنوية، وان جل القطاعات لا تعمل خلال هذه الفترة، وبالخصوص تزامنها مع الأسبوع الأول من شهر رمضان.غياب الوزراء الكامل عن الساحة، مع ظهور هلال رمضان، وتجميد النشاطات إلى اجل غير مسمى، يجعل الفرد يكاد يجزم أن كل القطاعات معطلة والإدارات مغلقة، هذا الغياب لم يعد وليد اليوم، ولم يعد يثير الدهشة باعتبار أن المواطن تعود على غياب أعضاء الحكومة في رمضان مثلما كان يحدث في السنوات الماضية، وبالرغم من أن الفترة التي سبقت شهر رمضان، شهدت حراكا واسعا من قبل أعضاء الحكومة بمختلف القطاعات، بداية بقطاع التربية الوطنية والسياحة، والتجارة، الشؤون الدينية، التعليم العالي والتكوين المهني والبريد، لكن مع بداية شهر رمضان لم تبقي وتيرة النشاط مثلما كان عليه سابقا حيث تضاءل نشاط الوزراء ولم يبقي إلا قلة منهم من يقومون بخرجات أو نشاطات. وبالرغم من الفترة الراهنة هي فترة تحتم على أعضاء الحكومة العمل بطاقة كبيرة كون العديد منهم تم تعينه مؤخرا في التغيير الحكومي الأخير، إلا أن هذا لم يمنعهم من الدخول في عطلة مسبقة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)