عادت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة لتؤجل النظر وللمرة الثانية في قضية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة قائمة بغرض بث الرعب في أوساط السكان والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتي كانت تنشط على مستوى ولاية تيبازة، التي نفذت بها عملا إرهابيا استهدف المخيم الصيفي التابع لنفطال بمنطقة الأرهاط سنة 2006. وحسب ما جاء به قرار إحالة هذه القضية على محكمة الجنايات فإن الهجوم الذي استهدف المخيم كان من تنفيذ كتيبة “الأنصار” المتكونة من 40 إرهابيا، الذين باغتوا يومها أعوان الحراسة بوابل من الرصاص، ما خلف سقوط أربعة من أفراد الحرس البلدي ومواطن من أفراد الدفاع الذاتي، قبل أن يقدموا على حرق ثلاث خيمات وثلاث سيارات وسلب ممتلكات المصطافين المتمثلة في المجوهرات ومبالغ مالية وأجهزة هواتف نقالة، كما تم السطو على أسلحة وذخيرة لأعوان الحرس البلدي. كما خطط أفراد الجماعة لمباغتة أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين تدخلوا عقب العملية حيث كان الإرهابيون في انتظارهم بكمين تم نصبه لعرقلة التعزيزات والتدعيم لأفراد الحرس البلدي. وبعد انتهاء الاشتباك الذي وقع، عثر أفراد الجيش بعين المكان على مفكرة كان جليا أنها وقعت من أحد العناصر الإرهابية بداخلها عدة أسماء لأشخاص وأرقام الهواتف والمعلومات وباستغلال تلك الأرقام من طرف فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة، تم التوصل إلى هوية ثمانية أشخاص هم المتابعون في هذه القضية الجنائية من بينهم أشخاص لا يزالون في حالة فرار إلى يومنا هذا.
محفوظ. أ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com