تأجيل الإعلان عن قائمة أسماء الكتلة البرلمانة الموازية للأفلان

أجلت بوادر تراجع و انسحاب عدد من النواب 122 المنشقين عن الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني المعارضين لعمار سعداني الإفراج عن القائمة الإسمية المشكلة لهذه الكتلة إلى أجل غير مسمى، بعدما كان مقررا الإعلان عنها بداية الشهر الجاري، ما حتم برمجة اجتماع بحر الأسبوع المقبل للوقوف على آخر المستجدات وضبط المواقف.وأسرت مصادر من محيط النواب المنشقين عن الكتلة البرلمانية ل الأفلان، تحفظت الكشف عن أسماءها، في تصريح ل "السلام" أن عدد من النواب بدأوا يلوحون ببوادر انسحابهم من هذا المشروع ، بحكم أنهم استشفوا والتمسوا نوايا بافتكاك مصالح شخصية من وراء هذه الكتلة الموازية، وضع أجل جهود و إجراءات الإفراج عن القائمة الإسمية المشكلة لها إلى أجل غير مسمى بعدما كان مقررا ذلك بداية شهر جانفي الجاري، بل و ذهبت مصادرنا إلى أبعد من ذلك عندما أشارت إلى مصير هذه القضية بات مجهولا في إشارة غير مباشرة منها إلى إمكانية التخلي عنها نهائيا، و في ظل هذا الوضع من المرتقب أن يعقد النواب ال 122 المعارضين لسعداني بحر الأسبوع المقبل اجتماعا للوقوف على مستقبل مسعاهم و ضبط مواقف بعضهم و الحسم فيها بصفة نهائية بالمواصلة أو الانسحاب.في المقابل كشفت مليكة فوضيل، إحدى ضحايا سعداني الذين أقصاهم من كتلة الحزب في الغرفة السفلى للبرلمان في اتصال هاتفي مع "السلام" أن الأوضاع على ما يرام في أوساط النواب المنادين بالكتلة البرلمانية الموازية نافية وجود أي مشاكل، مستدلة في ذلك بإلتزام الجميع بالحضور في كل اللقاء السابقة، مؤكدة حرصهم على المضي قدما إلى حين تحقيق مبتغاهم، معتبرة أن رفض العربي ولد خليفة استقبال النائب أحمد خرشي الذي عينه سعداني خلال انعقاد اجتماع مكتب المجلس الأخير، رغم أنه كان يحمل قرار التعيين من سعداني، دعما كبيرا لهم بحكم أن من حضر كنائب لرئيس المجلس الشعبي الوطني هو معاذ بوشارب الذي يزاول نشاطه حاليا في مكتبه بالبرمان بصفة شرعية رغم حرص أمين عام الأفلان على عدم حدوث ذلك بشتى الطرق.