نظرا لارتفاع مستوى الانجاز و الأداء الرياضي في ميدان كرة اليد الحديثة، أصبح البحث عن الأساليب و الطرق الناجعة في عملية التدريب و التكوين الرياضي أمر ضروري بهدف الوصول -بالرياضي إلى أرقى مستوى ممكن في كافة الجوانب النفسية، البدنية، المهارية و الخططية التي تفرضها المواقف التنافسية أثناء المباراة. فممارسة كرة اليدالحديثة تتطلب مستوى معين من اللياقة البدنية (التحمل الهوائي و اللاهوائي،المرونة، السرعة و القوة العضلية) التي تتحكم بالتكامل و التفاعل مع جوانب تدريبية أخرى لا تقل أهمية عنها ( كالجانب المهاري أو الفني، الجانب الخططي أو التكتيكي، الجانب النفسي، الجانب الاجتماعي و الاقتصادى ) في مستوى الأداء الحركي و الرياضي للاعب و من ثم في نتيجة المباراة, حيث كلما ارتفع مستوى عناصر اللياقة البدنية كلما زادت قدرة اللاعب على بذل الجهد و العطاء دون انخفاض في مستوى الأداء المهاري و الخططي (المساندة، المقدرة على التحرك و الانتشار، تغيير المراكز، الاختراق، العمق ...الخ) الذي يرتبط في المقام الأول بمستوى قدرات اللاعب البدنية، أنصيون Ancian (2008)، إيبومووا Ebomoua (2004)، توربان Turpin (2002)، كوميتي Cometti (2002 )، مومبيرطسMombaerts (1996).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أحمد الأمين ح
المصدر : التحدي Volume 8, Numéro 2, Pages 11-32 2016-07-15