الجزائر - Afif Din Tilimsâni

بَيْنَ لَمَاهُ وَحُمْرَةِ الخَدِّ



بَيْنَ لَمَاهُ وَحُمْرَةِ الخَدِّ

خَالٌ حَكَى نَحْلَةً عَلى شَهْدِ



عَجِبْتُ مِنْهُ والتٌُّرْكُ تُشْبِهُهُ

كَيْفَ اعْتَزَى لَحْظُهُ إلى الهِنْدِ



نَابِغَةً صِرْتُ في مَحَبَّتِهِ

مِنْ فَرْطِ وَجْدِي بِصْدْغِهِ الجَعْدِ



دُونَ وِصَالِي لِلَثْمِ وَجْنَتِهِ

دِرْعُ عِذَارٍ مُقَدّرِ السَّرْدِ



هَبْ أَنَّهَا لاِخْضِرَارِهِ مَنَعَتْ

كَمْ جُهْدِ مَنْعِ الرَّبِيعِ لِلوَرْدِ



سَأَلْتُهُ والرِّيِّحُ يَعْبِقُ مِنْ

وَجْنَتِهِ تَارَةً وَمِنْ رَنْدِ



ذَا الطِّيبُ مِنْ أَيْنَ لِلشَّقِيقِ أَتَى

فَقَالَ مِنْ نَدِّا خَالِيَ النَّدِّ



يَا لاَئِميِ فِي مَدَامِعٍ سُكِبَتْ

قَدْ نَثَرَتْ دُرَّهَا عَلى العِقْدِ



أَضْيَعُ شَيءٍ مَلاَمَةٌ بُذِلَتْ

لِحَاضِرِ الغَيِّ غَائِبِ الرُّشْدِ



فَأَيْنَ عَقْلِي يَا قَاتِلي خَطَأً

أَوْ دِيَتي إِنْ قَتلْتَ بِالعَمْدِ



لِي مُقْلَةٌ سَمْحَةُ القِيَادِ لَهَا

مَدَامِعٌ قَصْرُهَا عَلى المَدَّ



زيَادَةُ النِّيلِ بَعْضُ نَاقِصِهَا

فَهَلْ أُمْدَّتْ مِنَ النَّدَى السَّعْدِي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)