الجزائر - Afif Din Tilimsâni

بِاللهِ بَلِّغْ سَلاَمِي أَيُّهَا الحَادِي



بِاللهِ بَلِّغْ سَلاَمِي أَيُّهَا الحَادِي

إِلىَ غَزَالِ الصَّرِيمِ الرَّائِحِ الغَادِي



وَقُلْ لَهُ لِي عَلى مَغْنَاكَ حَقُّ هَوَىً

لأَنَّ دَمْعِيَ رَوَّىَ رَبْعَهُ الصَّادِي



وَقَفْتُ مِمَّا جَرَى لِي فِي مَعَاهِدِهِ

أَبْكِي إِلىَ أَنْ جَرَىَ مِنْ دَمْعِيَ الوَادِي



وَلَمْ أُنَادِ سِوَى بِاسْمِ التِي سَفَرَتْ

لَيْلاً فَأَشْرَقَ مِنْ أَنْوارِهَا النَّادِي



خُذْ يَا نَسِيُم بَقَايَا المَيْتِ فَاسْرِ بِهِ

لِلْحِيِّ تَجْمَعُ أَرْوَاحاً بِأَجْسَادِ



وَالثُمْ ظُهُورَ الثَّرىَ مِنْ حَيْثُ مَا خَطَرَتْ

بِهِ سُعَادُ إِذَا حَاوَلْتَ إِسْعَادِي



مَا أَعْشِقُ الغُصْنَ مَيَّاساً مَعَاطِفُهُ

إِلاَّ لِقَادمَةِ قَدٍّ مِنْهُ مَيَّادِ



وَلاَ أَرَى البَرْقَ أَهْلاً أَنْ أُلاحِظُهُ

إِلاَّ لِمَا مِنْهُ يَحْكِي ثَغْرَهُ البَادِي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)