علمت “الفجر” من مصادر مطلعة أن بريطانيا طلبت من الجزائر عدم استقبال الليبيين الذين يحملون الجنسية البريطانية على أراضيها، في إشارة الى عدد من عائلات مسؤولي نظام العقيد القذافي، منهم عائلة موسى إبراهيم، وهو أحد أعمدة النظام الليبي السابق الحامل للجنسية البريطانية. ويأتي هذا الطلب عشية انعقاد الاجتماع الثنائي الثالث لمكافحة الإرهاب.
واستنادا إلى نفس المصادر تكون السلطات البريطانية الذي حل وزير خارجيتها نهاية الأسبوع بالجزائر طلبت بعدم استقبال المواطنين الليبيين الذين يحملون الجنسية البريطانية. وتقصد المملكة المتحدة من هذا الطلب الذي تقدمت به للجزائر في الوقت الذي تعرف فيه الحركية الدبلوماسية بين البلدين انتعاشا غير مسبوق، عددا معتبرا من مسؤولي النظام الليبي السابق للعقيد أمعمر القذافي، منهم ناطقه الرسمي موسى ابراهيم الذي قاد حربا إعلامية طيلة عمر الأزمة الليبية بين النظام والمجلس الانتقالي الليبي، حيث يحمل هذا الأخير الجنسية البريطانية ودرس ببريطانيا، كما أن زوجته “جوليا” بريطانية بالأصل وتشتغل بالخارجية الليبية سابقا. ويأتي هذا الطلب البريطاني للجزائر عشية انعقاد الاجتماع الثالث للمجموعة الثنائية للاتصال الجزائري-البريطاني الخاص بمجال مكافحة الإرهاب؛ حيث سيخصص الاجتماع للملف الليبي وتطوراته وهو نفس الملف الذي تباحثه فيه وزير خارجية لندن الأسبوع الأخير في زيارته للجزائر في إطار جولة للدبلوماسية البريطانية لمنطقة المغرب العربي. وكانت الجزائر مباشرة بعد سقوط العاصمة الليبية طرابلس على يد ثوار المجلس الانتقالي الليبي في أوت الأخير رفضت دخول العديد من مسؤولي نظام العقيد القذافي وأركان جيشه باستثناء زوجته صفية وابنته عائشة ونجليه حنبعل ومحمد لأسباب إنسانية.
رشيد. ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com