بيع 230 طنا من المواد القابلة للرسكلة بالمزاد العلني نهاية سبتمبر بوهران

ستطلق مديرية المؤسسة ذات الطابع التجاري والصناعي لمراكز الردم التقني للنفايات لوهران نهاية سبتمبر الجاري عملية للبيع بالمزاد العلني لزهاء 230 طن من المواد القابلة للرسكلة الناتجة عن استرجاع النفايات والفرز الإنتقائي حسبما علم من مديرة المؤسسة دليلة شلال.ومن المنتظر أن تطلق المؤسسة قريبا لمناقصة تخص البيع بالمزاد العلني تستهدف الصناعيين مما سيسمح بتثمين أطنان من الورق والكرتون والبلاستيك (المستعمل في صنع القارورات) وكذا البلاستيك المقاوم والأكثر كثافة الموجه لصنع الصناديق علي سبيل المثال كما أوضحت المديرة. ويتعلق الأمر بالعملية الرابعة من نوعها في أقل من عامين علما بأن الأولى التي تعود إلى جوان 2015 قد سمحت ببيع نحو 52 طنا من الكرتون فيما مكنت الثانية التي جرت في ديسمبر 2015 من استرجاع 84 طنا من المواد من قبل الصناعيين. وأسفرت العملية الثالثة التي انطلقت في ماي 2016 عن بيع 41 طنا من الورق والبلاستيك والكرتون. ويحظى هذا المفهوم المعتمد مؤخرا بمنطقة غرب البلاد بصدى إيجابي لدى المتعاملين المعنيين لاستغلال هذه المنتجات في مختلف القطاعات الصناعية كما أشير إليه. وتصدر هذه المنتجات القابلة للرسكلة أساسا من مركز الردم التقني لحاسي بونيف الذي يتوفر على فضاء للفرز بمساحة 600 متر مربع. وستستغل إيرادات هذه المبيعات في مشاريع استثمارية تسمح ببلوغ مستوى إلغاء المفرغات العشوائية للنفايات التي تضر بصحة المواطن ومحيطه.وتعد ولاية وهران ثلاثة مراكز للردم التقني للنفايات تضمن معالجة يومية لأزيد من 1.400 طن باعتبار بأن الرسكلة لم تعد اختيارية بل إلزامية لتثمين النفايات من جهة وتقليص فاتورة الاستيراد لا سيما الورق والكرتون من جهة أخرى وكذا تمديد مدة صلاحية أحواض الردم التي تتشبع بشكل سريع وفق السيدة شلال. وتقدر مدة استغلال آخر أحواض مركز الردم التقني للنفايات لحاسي بونيف بسنة واحدة ونصف مما يتطلب البحث بعدها عن قطعة أرضية جديدة وهو أمر ليس هين لردم النفايات المنزلية لمجمع وسط وهران (وهران والسانيا وبئر الجير والكرمة وسيدي الشحمي وبن فريحة وبوفاطيس ووادي تليلات والبرية وطفراوي) حسب نفس المصدر.