الجزائر

بيع المواد الاستهلاكية بأسعار ملتهبة بقطب بلقايد !!



يشتكي القاطنون بالأقطاب السكنية الجديدة التي تقل فيها الحركة التجارية بشرق الولاية من الزيادات العشوائية في أسعار بعض المواد الاستهلاكية سواء الغذائية منها أو غيرها والتي تجاوزت نسبة 30بالمائة بالمحلات والمساحات التجارية التي افتتحت مؤخرا على غرار تلك المتواجدة بالقطب العمراني الجديد ببلقايد بكل من أحياء 4400و5100 مسكن اجتماعي ورغم انهم استبشروا بانتعاش الحركة التجارية بفتح القصابات ومحلات بيع الخضر والفواكه و المواد الغذائية بعدما كانوا يتنقلون إلى المناطق المجاورة لاقتناء حاجياتهم اليومية إلا أن حاجز ارتفاع الأسعار بشكل يكون أحيانا مضاعفا مقارنة بما هو متداول في الأسواق الشعبية وفي الكثير من أحياء وسط المدينة والجهة الغربية أصبح يشكل معاناة بالنسبة للعائلات التي لم تجد تفسيرا لذلك سوى أن هؤلاء التجار يستغلون اختصار المسافة على السكان بغرض زيادات تتراوح ما بين 20دج و50دج في بيع مختلف المنتوجات لاسيما واسعة الاستهلاك على غرار الحليب والقهوة والخبز و قارورات المياه المعدنية وحتى الخضر والفواكه التي تعرض بفارق يصل إلى 60دج عن الأسواق رغم أنها ليست من النوعية الجيدة .أما عن أسعار اللحوم البيضاء فحدث ولاحرج فقد تجاوزت ال350دج للكيلوغرام بينما وصل سعرها ال280دج في الأسواق الشعبية هذا الوضع جعل سكان المنطقة خاصة من ذوي الدخل البسيط المغلوبين على أمرهم يلجؤون إلى شراء المواد الغذائية من المناطق المجاورة، على غرار الخضر والفواكه حيث تشهد انخفاضا مقارنة عما هي عليه بالمحلات المتواجدة في الحي والتي تضاهي الأسعار المعتمدة في الشواطئ خلال فصل الصيف وكأن التجار يعتبرون قطب بلقايد القريب من ساحل عين فرانين وكريشتل بمنطقة ساحلية لها خصوصية من حيث الأسعار التي تختلف عن المناطق الداخلية فهذه الزيادات غير معقولة لم تعد مرتبطة بالمناسبات الدينية والوطنية مثلما كانت عليه في السابق بل تطوّرت لتصبح أمرا اعتياديا ومن السهل إدراك هذه الحقيقة بمجرد ملاحظة الفرق بين أسعار السوق والمحلات التي خرجت عن السيطرة وحتى مواد التنظيف ومبيدات الحشرات الأكثر طلبا وأيضا مشتقات الأجبان ومستلزمات الأطفال لم تسلم من جشع التجار وسلسلة الزيادات المتكررة بعيدا عن أعين مصالح المراقبة التي لا تقوم بدورها اللازم لوضع حد لهذه الظاهرة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)