الجزائر

بيرلسكوني



بيرلسكوني
استبعد رئيس وزراء إيطاليا السابق «سيلفيو بيرلسكوني» فكرة الانسحاب من إدارة نادي ميلان قبل ارشاده إلى منصات التتويج من جديد، كاشفًا عن وصيته لأبنائه ببيع كل شيء عدا أسهم ميلان وبيته في أركوري.وسينشر في المكتبات الإيطالية والأوروبية بدءً من يوم غد الخميس كتاب طريقتي، للكاتب آلان فريدمان، والذي يروي فيه بيرلسكوني أسراره وحكاياته الخاصة خلال 29 عامًا متضمنة الانتصارات وخيبات الأمل.وعرضت صحيفة لاجزيتا ديلو سبورت الإيطالية مقتطفات من هذا الكتاب المثير في عددها الصادر اليوم الاربعاء، والذي تحدث فيه بيرلسكوني عن استمراره في ميلان من عدمه.وقال سيلفيو «سأرحل فقط عندما نفوز بالألقاب مرة أخرى، أخبرت أبنائي بأن يبيعوا كل شيء ما عدا أمرين: غالبية أسهمنا في ميلان وبيتي بأركوري».وأضاف «لا أملي على المدربين أي شيء، اقترح بالتأكيد في الكثير من الأحيان وأناقش بعض الأمور مع المدربين، نحن نتحدث عن التدريب وعن كل لاعب قبل كل مباراة في بعض الأحيان. متى لا أتفق مع المدرب؟ عندما لا يفوز بصفة دائمة، لكن لم يسبق لي استخدام موقفي كمالك وكرئيس للنادي، فلم أحاول قط لعب دور المدرب، أنا أتركه يعمل فهو المسؤول الأول عن نتائج الفريق».وواصل «مع ساكي على سبيل المثال، ابتكر لنا طريقة جعلت الميلان يسيطر على المباراة، قدم لنا فريقًا ممتعًا يحترم الخصوم وهذا دفع الجمهور للتصفيق له بحرارة، أعتقد الآن أن هذا المفهوم حجز الزاوية في عادات وتقاليد وثقافة ميلان (الحمض الننوي)، ساكي كانت شخصيته قوية جدًا وكان من الصعب أن يغير رأيه، كان رجل فخور بنفسه، كان خيارًا ممتازًا، قررنا معًا ضبط هجوم ميلان، وجعله أكثر عدوانية، ساكي كان شجاعًا في تعامله مع اللاعبين، كان يستطيع وضع ماركو فان باستن على الدكة لو لم يتدرب بشكل جيد، الآن نحن مشجعي ميلان نعتبر فان باستن مثل مارادونا، إنه أسطورة».وعن كابيلو «إلتقيت به كلاعب، ومنذ ذلك الوقت علمت بأنه سيكون مدرب جيد للفريق، دعوته لتولي المسؤولية والصحف هاجمتني لكنه أثبت نفسه على الفور بتحقيق سلسلة من النجاحات الملموسة جدًا، وكان من دواعي سروري العمل معه».الصحفي الإيطالي المختص في الشؤون الاقتصادية والمالية أجرى مقابلة مطولة مع بيرلسكوني على غرار مقابلاته مع ديفيد فروست وريتشارد نيكسون عام 1977 وكانت النتيجة النهائية كتاب ضخم يروي قصة حياة واحد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في تاريخ إيطاليا «بيرلسكوني»، لهذا غلب الطابع الاقتصادي والسياسي على الكتاب.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)