بوڤرة كان في الموعد وأدى مباراة كبيرة رغم التعادل مع الغريم غلاسكو يتجه نحو خسارة لقبه لصالح سيلتيك

اتجهت أنظار العالم أمس إلى ملعب "إيبروكس" الذي كان مسرحا لأقدم داربي في العالم بين غريمي مدينة غلاسكو الرانجرز والسيلتيك، والتي استقطبت جمهورا غفيرا كالعادة، رغم التحذيرات من احتمال وقوع أعمال إرهابية، لكن كل شيء مر بسلام والمباراة لعبت فوق الميدان دون أن تفرز عن أي فائز بوڤرة لعب اللقاء كاملالعب الماجيك بوڤرة داربي غلاسكو للمرة الحادية عشرة وأدى دوره بإحكام، ولم تظهر عليه بوادر ابتعاده عن المنافسة مؤخرا، وساهم في إبعاد الخطر عن منطقة فريقه، خاصة في المرحلة الثانية التي شهدت سيطرة أصحاب الفانلات الخضراء، خاصة الكوري الجنوبي كينغ بوينغ. ولم يقتصر أداء بوڤرة على تأمين التغطية الدفاعية بل شارك زملاءه في بعض الحملات الهجومية على أمل تسجيل هدف الأمان وضمان الاحتفاظ باللقب بنسبة كبيرة، لكن كل مجهوداته ذهبت سدى.قمة بيضاء على طول الخطكانت حاجة غلاسكو كبيرة للفوز لكون السيلتيك بحوزته مباراة متأخرة، وهو لا يبعد عنه سوى بنقطة واحدة وقبل 4 جولات فقط من النهاية. وقد سعى رفقاء الماجيك لاستغلال العوامل التقليدية، لكنها لم تشفع لهم أمام إرادة لاعبي السيلتيك الذين كانوا أكثـر إرادة وأحسن استعدادا من منافسهم، ولم يكتفوا بالصمود في الشوط الأول بل كانوا أكثـر خطورة في المرحلة الثانية.  ولولا أن المهاجم اليوناني ساماراس افتقد التركيز عند تنفيذه لضربة الجزاء التي حصل عليها فريقه قبل 6 دقائق من النهاية، لعرفت المباراة نهاية أخرى.السيلتيك الأقرب للتتويجنهاية الداربي بالتعادل كان في صالح سيلتيك الذي اقترب من استعادة لقبه الضائع، خاصة أنه كان أكثـر توفيقا هذا الموسم من غريمه، وهو ما نكتشفه من خلال النتائج المسجلة في دوري هذا الموسم، حيث لم ينهزم السيلتيك سوى في 3 مناسبات، بينما غلاسكو خسر 5 مواجهات كاملة وهو ما صنع الفارق بينهما. سمير. ع