بولاية سكيكدة

يتوقع إنتاج ما لا يقل عن 302 ألف و550 قنطار من الزيتون بولاية سكيكدة برسم حملة الجني للموسم الحالي التي انطلقت نهاية شهر أكتوبر المنصرم لتتواصل إلى غاية شهر جانفي المقبل، حسبما علم من رابح مسيخ، المكلف بالإعلام بالمديرية المحلية للمصالح الفلاحية. وفي تصريح، أوضح مسيخ أن هذه الحملة تشمل 12 ألف و200 هكتار من أصل 16 ألف و737 هكتار، مردفا بأن الفارق في المساحة المستهدفة يمثل أشجارا فتية لم تبدأ في إعطاء ثمارها بعد. وأفاد بأن المساحة المخصصة لزراعة الزيتون بالولاية شهدت قفزة نوعية منذ سنة 2000 بمؤشر نمو بلغ 241 بالمائة على اعتبار أن المساحة لم تتجاوز 4700 هكتار سنة 2000. وتتوقع المصالح الفلاحية أن يبلغ مردود الإنتاج في هذا الموسم 25 قنطارا في الهكتار الواحد، حسب ذات المصدر، الذي وصف إنتاج الموسم الحالي بالجيد مقارنة بالسنة المنصرمة الذي كان، حسبه، سيئا إذ لم يتجاوز 117 ألف قنطار بمردود 10 قناطير في الهكتار الواحد وهذا بسبب الأحوال الجوية الرديئة التي ميزت المنطقة تلك الفترة. وفيما يتعلق بزيت الزيتون، فتتوقع ذات المصالح إنتاج 60 ألف و510 هكتولتر أي بمردود قدره 22 لترا في القنطار الواحد، إستنادا للمتحدث، الذي أشار إلى أنه سيتم توجيه محصول الزيتون نحو 73 معصرة متواجدة عبر إقليم الولاية 13 منها عبارة عن معاصر حديثة أنجزت في إطار برامج دعم الدولة. يذكر أن ولاية سكيكدة تحتل المرتبة الخامسة وطنيا في إنتاج الزيتون الذي يمتاز بأصناف عدة على غرار الشملال والأزراج وذلك وفقا لتقييم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري لموسم 2015/2016.