بوعزة يجدد عقده مع اتحاد العاصمة

جدد اللاعب فاهم بوعزة وسط ميدان فريق اتحاد العاصمة، عقده مع الفريق لسنة إضافية، وذلك بعد اجتماعه برئيس الفريق علي حداد في مكتبه منتصف نهار أمس، ليتفق الطرفان على التجديد، وكان اللاعب في اتصالات متقدمة مع عدة فرق أبرزها شبيبة القبائل، لكنه أجل حسم موقفه إلى غاية الجلوس مع رئيس الاتحاد الذي استطاع إقناعه بالبقاء سنة أخرى مع الفريق العاصمي، هذا وقد اتصل اللاعب مباشرة بعد تجديده العقد مع اتحاد العاصمة بمسؤولي فريق شبيبة القبائل ليعتذر لهم عن عدم الإمضاء للفريق القبائلي، ويؤكد لهم بقاءه في اتحاد العاصمة.
من جهة أخرى، سيجتمع نهار اليوم مدرب فريق اتحاد العاصمة مزيان إيغيل مع رئيس الفريق علي حداد بمكتب هذا الأخير، للفصل في إمكانية مواصلة إيغيل لمهامه على مستوى العارضة الفنية للفريق، من عدمها وكان علي حداد قد فوض شقيقه ربوح لمقابلة إيغيل وسماع وجهة نظره حول مستقبله مع الفريق، لكن إيغيل رفض مقابلة ربوح حداد، وطلب مقابلة رئيس الفريق علي للتحدث معه حول مستقبله، خاصة في ظل توتر العلاقة بين المدرب إيغيل، وربوح حداد منذ حادثة سعيدة، وما ترتب عنها لينقطع حبل الود بين الرجلين بعد رفض إيغيل تغطية تدريبات الفريق من طرف قناة خاصة هي في الأصل ملك لربوح حداد.
وتشير معظم المؤشرات، والأصداء من محيط الفريق، إلى حدوث الطلاق بين إيغيل وفريق اتحاد العاصمة، خاصة أن الرجل لم تتم مشاورته بخصوص ضم الثلاثي ڤاسمي وكودري واللاعب مختاري، رغم أنه ما زال مرتبطا بعقد مع الفريق كمدرب، ومن المفترض أن يتم أخذ رأيه خاصة فيما يتعلق بقائمة المسرحين، أو التعاقدات الجديدة.
سيناريو نيكول يتكرر
ومن المتوقع أن يتكرر ما حدث مع المدرب الفرنسي أولي نيكول، مع إيغيل ووجه الشبه في الحالتين أن نيكول كان عقده مع الفريق يمتد لأكثر من سنة، ونفس الأمر مع إيغيل، وما يؤكد تكرار هذا السيناريو، هو كلام علي حداد خلال الندوة الصحفية الأخيرة، التي عقدها في بولوغين من أن إيغيل لديه الحرية في اختيار المنصب الذي يريده في الفريق، ملمحا إلى منصب المدير الفني مع العلم أن صاحب هذا المنصب لا يملك صلاحية اتخاذ القرار، وهو في الحقيقة منصب استشاري لا غير، فهل يشذ إيغيل عن القاعدة ويقبل بهذا المنصب؟ أم سيفعل مثل نيكول الذي تنازل عن جزء من مستحقاته المتبقية مقابل الرحيل.
كل هذا سيتضح غدا على أقصى تقدير.