أكد وزير الصحة عبد المالك بوضياف أن الفيضانات الأخيرة والتي تدفقت داخل مستشفى غريس لم تخلف أي خسائر كانت سواء مادية أو بشرية في حين واصل المستشفى تقديم الخدمات الطبية والجراحية خلال فترة النكبة التي دامت 24 ساعة وتم ذلك حسب الوزير بفضل جهود مهنيي المؤسسة، السلطات المحلية والقطاعات التنموية فضلا عن المواطنين ما مكن من السيطرة على الوضع ومواجهته والخروج منه بأقل الاضرار او تكاد تنعدم.كما قال بوضياف أن الطاقم الحكومي وعلى رأسهم رئيس الحكومة عبد المالك سلال قد تابعوا عن كثب تطورات الوضع بمستشفى غريس بشكل دقيق ومتواصل مستبعدا أن يتم غلق أو تعويض مستشفى غريس بسبب الأوضاع المالية الحالية التي تعرفها الجزائر وذكر الوزير في خلاصة الحديث عن الكارثة الطبيعية التي حلت بالمستشفى انه سيتم وضع دراسة تقنية لمواجهة أخطار الفيضان في محيط المستشفى اعتمادا على نسبة التساقط خلال هذه السنة وسنة 1994 التي عرفت كارثة مماثلة.في شأن أخر نفي الوزير في رده عن سؤال "الشعب"، نفى أن تكون هنالك ندرة في الأدوية موضحا أنه وتفاديا للوقوع في هذا المشكل شكلت لجان ولائية قبل سنة من أجل مراقبة توفر الأدوية على مستوى المستشفيات وتحسين طريقة استغلالها قبل انتهاء صلاحيتها.كما أنه تم تقليص خلال السنة الماضية فاتورة الاستراد بنسبة 4 بالمئة مبرزا المضي في استراتيجية تشجيع الإنتاج المحلي الذي بلغت نسبته 63 بالمئة وتسعى الوزارة إلى رفعها ل 70 بالمئة السنة الجارية من خلال تشجيع المتعاملين الخواص والمخابر الدولية للننتقل حسب بوضياف لمصاف الدول المنتجة والمصدرة للدواء.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ام الخير س
المصدر : www.ech-chaab.net