الجزائر

بوشارب يضع الرئاسيات على رأس أولوياته و يؤكد أحقية حزبه بمقاعد مجلس الأمة: موعد مؤتمر الأفلان سيحدد بعد 10 أيام



أكد منسق هيئة تسيير جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، أن الحزب العتيد هو «صمام الأمان للبلاد»، مشيرا إلى «وجود أطراف ترفض الاعتراف بما قدمه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للجزائر»، وقال إن حزبه سيقف بالمرصاد لمن يريد الخراب للبلاد، كما اعتبر بوشارب فوز الافلان ب32 مقعدا في مجلس الأمة «مستحقا وحقيقيا» ناله الحزب من خلال منتخبيه.قال منسق هيئة تسيير الأفلان، أن الانتخابات الرئاسية، تهم حزبه أكثر من أي موعد سياسي أخر. وأضاف بوشارب، خلال ندوة صحفية، عقب اجتماعه، أمس، بأعضاء مجلس الأمة الجدد، أن تحديد المؤتمر الاستثنائي سيكون فقط بعد 10 أيام ، استطرد بوشارب قائلا :"الحزب يتواجد في وضعية جيدة حاليا، وسنعمل بقوة للتحضير لموعدين هامين هما المؤتمر الاستثنائي للحزب وأهم منه الرئاسيات"، وأكد في السياق ذاته، أن حزب الأفلان يدعم الرئيس في الاستمرارية، لكون الحزب والجزائر بحاجة ماسة للرئيس.
وبخصوص الشخصية المرشحة لتولي منصب رئيس مجلس الأمة، أكد منسق حزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، دعم حزبه لأي شخصية يختارها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لرئاسة مجلس الأمة. وقال بوشارب، إن العادة جرت أن يختار الرئيس الشخص الذي يراه مناسبا. في إشارة إلى الشخصيات التي سيعينها الرئيس في إطار الثلث الرئاسي. من جانب أخر، أكد منسق الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، أن الفوز الذي حققه الأفلان، خلال انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، كان مستحقا. وخاطب أعضاء مجلس الأمة الجدد للأفلان، قائلا: " الفوز الذي تحقق هو صك على بياض من المنتخبين، عليكم أن تكونوا في مستوى الثقة، و ترفعوا شعار التنمية المحلية وتنفيذ برنامج الأفلان". وأشار أن مجلس الأمة، هو صمام أمان العمل التشريعي، مشيرا أنه من حقه أن يشرع القوانين على مستوى المحلي.
ودافع بوشارب عن دور ومكانة الحزب العتيد، وقال إن الأفلان صمام أمان البلاد والمساند الأصيل لبرنامج الرئيس. وأضاف في الكلمة التي ألقاها أمام أعضاء مجلس الأمة الجدد، أن الأفلان هو المساند الأصيل، من أجل الاستمرار في تطبيق برنامج الرئيس بوتفليقة. وأشار أن الثقة في الحزب لم تأت من الفراغ، بل لأن الأفلان، هو صمام أمان البلاد. وطالب أعضاء الحزب ومناضليه، التجهز للاستحقاقات المقبلة، داعيا إياهم إلى السير في المنحى الذي سطره الرئيس. كما دعا منسق الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، إلى العمل في دولة الديمقراطية والأخلاق، محذرا من أراد للجزائر منحى آخر، أنهم سيكونون له بالمرصاد. وقال بأن كثيرا من الناس يتكلمون بما لا يعلمون وقلوبهم كالحجارة أو أكثر قسوة، حيث بعث لهم برسائل مشفرة، فحواها أن من يريد العمل في جو الديمقراطية والأخلاق، فإن الأفلان سيسايره، أما من أراد للجزائر منحى آخر والخراب، سيكون له بالمرصاد.
وأضاف "أن الظروف التي مرت بالجزائر، أدت إلى سنوات صعبة وعشعش ما يعرف بالإرهاب، وهنا استسمحكم للوقوف تحية إكبار وإجلال لرجال الجيش الشعبي الوطني والأمن و الباتريوت". كما جدد تثمين قانون الوئام المدني، والمصالحة الوطنية، اللذان أقرهما رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حيث أعادا للجزائر أمنها وسكينتها واستقرارها.
كما أوضح منسق الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد تجاوب، مع نداء التاريخ، بترسيم يناير عيدا وطنيا. وعبر عن اعتزازه بالقرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس لتعزيز مقوماتنا الوطنية. وأضاف في ذات السياق " بمسؤولية تجاوب الرئيس مع نداء التاريخ، سواء تعلق الأمر بترسيم اللغة الأمازيغية، أو يوم يناير عيدا وطنيا، للحفاظ على وحدة واستقرار الوطن، ونقول للرئيس كل عام وأنت بألف ألف خير". وخلال اللقاء كرّم أعضاء مجلس الأمّة الجدد، عن حزب جبهة التحرير الوطني، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)