بوتفليقة يعود إلى الجزائر

بعد إجرائه فحوصات طبية روتينية في جنيف السويسريةعودة الرئيس إلى أرض الوطن جاءت قبل 48 ساعة من إعلان المجلس الدستوري عن قائمة المترشحين للرئاسيات
عاد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مساء أمس، إلى أرض الوطن، بعد مغادرته مستشفى جنيف بسويسرا، عقب الانتهاء من إجراء فحوصات طبية روتينية دامت 15 يوما.
وجاءت عودة الرئيس بوتفليقة قبل 48 ساعة من إعلان المجلس الدستوري عن المترشحين المقبولين لخوض غمار الانتخابات الرئاسية 2019.
ووصل بوتفليقة إلى الجزائر، أمس، على متن طائرته الرئاسية التي حطت بمطار بوفاريك العسكري،.
قبل 48 ساعة من إعلان المجلس الدستوري عن أسماء المترشحين الذين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية.
المقرر إجراؤها في 18 أفريل 2019، بعد الانتهاء من عملية دراسة كافة ملفات المترشحين، وإعلان الموافقة عليها من عدمها.
وتتزامن عودة الرئيس إلى أرض الوطن بالتزامن مع ما يشهده الشارع خلال هذه الفترة من حراك سياسي غير مسبوق.
بعد دعوة الآلاف والملايين من المتظاهرين الرئيس للعدول عن الترشح لعهدة خامسة، إلى جانب دعوات أخرى بتغيير النظام.
وكان مدير الحملة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، عبد الغني زعلان، قد نقل عنه في رسالة الأسبوع الماضي، أن الرئيس بوتفليقة يحيي المسيرات الشعبية.
وتحضّر الشباب ومستوى الوعي الذي أبداه، كما أعلن عن عزمه والتزامه بتغيير النظام، وتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة لن يترشح فيها.
كما تضمّنت رسالة الرئيس بوتفليقة تعهدا بتنظيم ندوة وطنية مباشرة بعد الانتخابات، مهمتها ضبط موعد الانتخابات المسبقة.
إلى جانب سنّ دستور جديد واستحداث لجنة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات، وليس مراقبتها، وهو ما من شأنه أن يضفي عليها مصداقية أكبر.
بحكم الصلاحيات الواسعة التي سيتمتع بها أعضاؤها ورئيسها الذي سيجري اختياره من بين الشخصيات المستقلة.
ومباشرة بعد عودة الرئيس إلى أرض الوطن، راجت أنباء عن عزمه إصدار قرارات هامة من شأنها الاستجابة لمطالب شرائح واسعة من الجزائريين.
في إطار تطهير قطاعات واسعة من مسؤولين متخاذلين أو ثبت تقصيرهم، إلى جانب إقرار إجراءات أخرى في إطار مكافحة الفساد والمفسدين.