بوادر عن عودة توحّد تنسيقيات الشغل بعد سنة من الانشقاق

رجّحت المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات توحيد صفوفها مع الأجنحة المتفرعة عن تنسيقية عقود ما قبل التشغيل خلال الأشهر القادمة، تبعا لعدم تمكن التنظيمات الفردية من تحقيق مطالبهم المرفوعة.كشف محمد بولسينة رئيس المنظمة في تصريح ل"السلام"، عن إمكانية توحيد المنظمة المنبثقة عن التنسيقية الوطنية لأصحاب عقود ما قبل التشغيل مع باقي التنسيقيات التي تفرعت عنها وفي مقدمتها تنسيقية الشغل والسياحة، من أجل تعزيز قوة الضغط على السلطات الوصية، بهدف حلها على الاستجابة لمطالبهم المعلقة منذ بداية العهدة الرئاسية الرابعة رغم الوعود المتعاقبة التي قدمت لهم. وينتظر أن يقوم المكتب الوطني للمنظمة عقب انقضاء شهر رمضان بعقد اجتماع يدرس فيه هذه الإمكانية مع النتائج اللاحقة لذلك، ودورها في تحقيق مطالبهم، على اعتبار أن الانشقاق والتصدع الداخلي لن يؤدي إلى أية نتائج لصالح فئتهم.وأضاف المتحدث أن المراسلات المتتالية التي رفعتها المنظمة منذ افريل 2014 لم تلق أي رد من قبل الجهات الوصية سواء رئاسة الجمهورية أو الوزير الأول عبد المالك سلال مؤخرا خلال شهر رمضان، وحتى وزير العمال والتشغيل والضمان الاجتماعي. وتضمنت المراسلات تمسك الشباب حاملي الشهادات براتب التقاعد كأولوية يجب أن تؤكد حسب المتحدث من خلال إصدار تعليمة رسمية. وفي سياق حديثه عن إلزامية التوحد، ذكّر بولسينة بالظروف التي أدت إلى تشتت التنسيقية الوطنية لأصحاب عقود ما قبل التشغيل، حيث أنها تتمحور حول " بروز انتهازيين لا تهم مصلحة هذه الفئة في مقابل مصلحتهم الشخصية".