بهدف تدعيم التعاون الاقتصادي إنشاء ناد جزائري إسباني للتجارة والصناعة

 اتفق عدد من المتعاملين الاقتصاديين وممثلين عن الشركات الجزائرية والإسبانية النشطة بالجزائر عن إنشاء ناد مشترك للتجارة والصناعة.
النادي الذي تم اعتماده رسميا في وهران يهدف إلى ضمان التنسيق والتشاور والتعاون في وقت عرفت فيه العلاقات الاقتصادية بين الجزائر ومدريد تحسنا دون أن تصل إلى المستوى المرغوب، خاصة بعد تعليق مشروع الجسر اللوجستيكي بين أليكانت ووهران والذي كان سيسمح بنقل وتحويل نشاط العديد من الشركات الإسبانية، خاصة الصغيرة والمتوسطة منها، إلى الجزائر وإقامة قاعدة صناعية كبيرة. ومن المرتقب أن يضم النادي عدة مجموعات إسبانية متخصصة وكبيرة تعمل في الجزائر. وينتظر أن يعمل النادي على شاكلة الغرف التجارية المشتركة التي تضم شركات جزائرية وأخرى ممثلة للبلد المعني، على غرار غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في الجزائر والغرفة التجارية والصناعية الألمانية الجزائرية. ومن بين الشركات التي انضمت للنادي شركات النقل الجوي مثل ''سبانير'' و''إيبربيا'' وشركة ''أغبار ووتر'' التي تتكفل بتسيير شبكة المياه بوهران، فضلا عن شركات متخصصة في المجال الصناعي والخدمات.
وتعتبر إسبانيا من بين أهم الشركاء التجاريين للجزائر، كما أن الجزائر تعتبر من بين أكبر مموني إسبانيا بالغاز، حيث تمثل حوالي 35 بالمائة من حاجيات السوق، يضاف إليها نشاط مباشر لسوناطراك في سوق الغاز.