رد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، على اتهامات وجهها له حزبه السابق، التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، بالتورط في قضايا فساد، خلال شغله منصب وزير الصحة ثم وزيرا للأشغال العمومية. واعتبر أن ما تعيشه الجزائر من ديمقراطية تعود بدايته إلى الربيع الأمازيغي في العام 0891. وقال عمارة بن يونس، في حصة بثتها قناة نسمة التونسية، إنه يتحدى كل من وجهوا له اتهامات بالفساد أن يقدموا الحجة على ذلك. وأعلن أنه يدعو هذه الأطراف إلى مناظرة تلفزيونية إذا استلزم الأمر، ودافع عن فترة وجوده في الحكومة، ونفى أي صلة له بأي قضايا أو استغلال للنفوذ، كان قد أثارها الأرسيدي الذي اتهم وزيره السابق عمارة بن يونس بالتورط مع القيادي في الأرندي صديق شهاب في انحرافات وتحويلات عديدة ارتكبها في وزارتي الصحة والأشغال العمومية .
وقال بن يونس، الذي كان أحد أبرز قيادات الأرسيدي، إنه اضطر، العام 1002، إلى الاستقالة من الحكومة التي عيّنه فيها الرئيس بوتفليقة بعد انضمام الأرسيدي إلى التحالف، بسبب الرد العنيف للسلطة على أحداث منطقة القبائل. وقال: استقلت من الحكومة لأنه لم يكن ممكنا لي أن أبقى في حكومة تطلق الرصاص على شبابها الذين خرجوا للتظاهر والمطالبة بحقوقهم . ودافع عن إنجازاته في الفترة القصيرة التي قضاها في الحكومة، وقال إنه حاول طرح مشاريع تعالج اختلالات الصحة العمومية، مشيرا إلى أنه بعد 51 سنة من رحيله عن وزارة الصحة زاد الوضع كارثية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: عثمان لحياني
المصدر : www.elkhabar.com