بن ناصر سفيرا لليونيسيف بالجزائر

رفقة الملاكِمة إيمان خليف
بن ناصر سفيرا لليونيسيف بالجزائر
شهدت سهرة الأحد بالعاصمة تنصيب متوسط منتخب الجزائر لكرة القدم اسماعيل بن ناصر وبطلة الملاكمة إيمان خليف كسفيرين لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالجزائر.
وسيكون بن ناصر وخليف سفيران لمدة عامين بين 2024 و2026 وستوكل إليهما مهمّة الدفاع على حقوق الأطفال بالجزائر وترقية المحاور الأساسية المنصوص عليها في الاتفاقية الموقعة بين اليونيسف والجزائر سيما في المجال الصحي ترقية الممارسات الغذائية والرياضية الصحيحة وادماج الأطفال الذين يعانون من الإعاقة والتربية النوعية .
وصرّح رئة نادي جمعية ميلانو الإيطالي: إنّها مفخرة لي أن أكون سفيراً لليونيسف بالجزائر وهذه فرصة لي لأساعد أطفال بلدي وهو أمر كان من بين أهدافي لأنّ كل طفل له الحق في الرعاية والتربية والرياضة وهذه من أهم مبادئ منظمة اليونيسف وسأكون جاهزاً لخدمة أطفال الجزائر وسأفعل ذلك بكل سرور .
وحول مشاركته مع الجزائر في نهائيات كأس افريقيا للأمم القادمة (13 جانفي – 11 فيفري 2024) بكوت ديفوار قال بن ناصر: جدّ سعيد باستدعائي والجميع مصمّمون على تمثيل الألوان الوطنية على أحسن وجه وسنجري استعدادات كما ينبغي وسنبذل قصارى جهدنا للتتويج بكأس افريقيا للمرة الثالثة .
من جهتها صرحت ملاكمة المنتخب الوطني إيمان خليف (- 66 كلغ): شرف كبير لي أن أكون سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف بالجزائر هناك العديد من الأطفال في المناطق النائية خاصة بالجنوب يعانون كثيراً ولأني ترعرعت في هذه البيئة النائية فإني أعرفها جيداً وأعرف معاناة أطفالها لذا فأنا متحمسة لدعم أطفال الجزائر بالتنسيق مع اليونيسف وسأكون إلى جانبهم بكل فخر وأنا جاهزة لهذه المهمة .
من جهتها صرّحت ممثلة اليونيسف بالجزائر كاتارينا جوهانسون: الأمر مهم جدا بالنسبة لنا خاصةً بتواجد هذين الشابين الرياضيين البطلين من المستوى العالي واللذين سيصبحان بطلان في حقوق الأطفال من خلال العمل مع اليونيسف إنه لشرف لنا بالتوقيع مع رياضي من الذكور وأخرى من الاناث وأنا متأكدة أننا سنقدم رسائل ذات أهمية .
وتشتغل اليونيسف مع السفراء منذ أكثر من 60 سنة وساهم هؤلاء في تطوير السياسات الداعمة للأطفال والدفاع عن حقوقهم والتعريف بمعاناتهم عبر العالم وإنقاذ حياة الكثيرين منهم.
وتعمل هذه الهيئة العالمية حاليا مع حوالي 400 سفير في 103 بلدان ومناطق عبر العالم وكلهم شخصيات معروفة كرياضيين وفنانين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي الذين بإمكانهم تجنيد أكبر من الجماهير خدمة للدفاع عن حقوق الأطفال.