بن غبريط

أكدت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، أمس أن الضرب ممنوع داخل أقسام المؤسسات التربوية، متوعدة الأساتذة المبالغين في عقاب التلاميذ بإجراءات صارمة، وأشارت في هذا الصدد إلى أنه سيتم إتخاذ برنامج خاص لكبح الظاهرة.أوضحت الوزيرة على هامش ندوة صحفية نشطتها أمس بمناسبة إنعقاد الورشة حول التكفل بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالوسط المدرسي، أن دائرتها الوزارية تعمل على إتخاذ إجراءات تحسيسية وتكوينية وأخرى بيداغوجية لإحتواء "معضلة" ضرب الأستاذ للتلميذ.من جهة أخرى أعلنت نورية بن غبريط، أن عدد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المتكفل بهم بالمؤسسات التعليمية قد إرتفع من 3375 خلال السنة الدراسية 2014-2015 ،إلى 23722 خلال السنة الدراسية 2016-2017 .كما أوضحت المتحدثة، أن عدد الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد وإعاقة ذهنية خفيفة الذين تم التكفل بهم في الوسط المدرسي تراجع من 15406 إلى 13025 في الاقسام العادية، وقالت في هذا الصدد "حتى وإن كان التقدم المسجل معتبرا فانه تبقى هناك صعوبات"، مشيرة إلى أن التحديات بعيدة من أن تكون مادية ومتعلقة بتوفير التأطير فقط بل أن الأمر يتعلق -حسبها- "ببعض الذهنيات".هذا وكشفت الوزيرة، عن إنطلاق برنامج تكويني حول التربية الجامعة يضم 3 دورات لفائدة المفتشين في جانفي2017 الهدف منه التكفل بهؤلاء الأطفال.من جهتها صرحت مونية مسلم، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أنها أطلعت الوزير الأول، عبد المالك سلال، على المشاكل التي تواجهها دائرتها الوزارية في مجال التكفل بالأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، وأضافت تقول أن السبب في ذلك هو أن 30 بالمئة من المربين والمؤطرين هم متعاقدون.