بن غبريط تعترف: "اللغة العربية مريضة".. ونتائجها غير مُرضية

اعترفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت عن تسجيل نتائج غير مرضية في مادة اللغة العربية في مختلف الامتحانات الوطنية، كما أمرت مدراء المؤسسات التعليمية في كل الأطوار بفتح المؤسسات أمام التلاميذ، خلال الأسبوع الأول من العطلة الشتوية، من أجل أخذ دروس الدعم البيداغوجي واستدراك الدروس.وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية قالت بن غبريط أمس بولاية قالمة أن هذه المناسبة تعطينا الفرصة للحديث عن نتائج المتعلمين في هذه المادة، متسائلة "هل تعلمون أن اللغة العربية بالرغم من أنها لغة التدريس، وفي نفس الوقت مادة قائمة بذاتها بحجم ساعي كبير إلا أن نتائج التلاميذ فيها غير مرضية"، معلنة بذلك عن إستراتيجية وطنية للمعالجة البيداغوجية بمشاركة مخابر جامعية، وكذا الاستعانة بتجارب الدول العربية التي تعاني من نفس المشكلة.
كما دعت الوزيرة في بيان لها المدراء إلى "اتخاذ كل الترتيبات الإعلامية والتنظيمية والتربوية التي تسمح باستقطاب التلاميذ الراغبين في مزاولة هذه الحصص، خلال الأسبوع الأول من عطلتي الشتاء والربيع، وفتح أبواب المؤسسات التعليمية وتحفيز الأساتذة والعمال للمساهمة في هذه العملية وتوفير الشروط الضرورية لذلك" من أجل تحسين نتائج الدراسة ورفع حظوظ التلاميذ في النجاح، وأضاف البيان "وبالنسبة للمؤسسات التعليمية التي عرفت بعض التذبذب في الدراسة، فإنه يتعين على رؤساء هذه المؤسسات وبالتنسيق مع الأساتذة وضع البرمجة التي يرونها ملائمة للاستدراك، ومن جهة أخرى دعت وزير التربية الأسرة لتوعية التلاميذ بمخاطر الاستعمال المفرط للتكنولوجيا الرقمية، وذلك على ضوء الأحداث الأخيرة التي أثارتها لعبة الحوت الأزرق.