الجزائر

بن غبريت:"مستوى التلاميد في اللغة العربية ضعيف"



بن غبريت: كتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني والتيفيناغأكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن مستوى التلاميذ في اللغة العربية "ضعيف" استنادا إلى نتائج التلاميذ في الامتحانات الوطنية بالنسبة لهذه المادة، معتبرة إياها غير مرضية، مؤكدة على أن سعي قطاعها لرفع المستوى في اللغة العربية ضرورة للقطاع وهدف أساسي في مخطّط التكوين.
وخلال إشرافها على انطلاق الندوة الوطنية حول تنفيذ المخطط الوطني للتكوين، بولاية ڤالمة، قالت الوزيرة إن مستوى التلاميذ ضعيف في اللغة العربية "إن نتائج التلاميذ غير مرضية في الامتحانات الوطنية بالنسبة للغة العربية". وشددت على ضرورة رفع المستوى في اللغة العربية، مؤكدة أن قطاعها يعتبر ذلك هدفا أساسيا في مخطّط التكوين وذلك من خلال وضع إستراتيجية لمعالجة الأخطاء البيداغوجية.
وأكدت المسؤولة الأولى لقطاع التربية على عزم الوزارة على تطوير تدريس اللغة العربية باعتبارها لغة تدريس ومادة تعليمية، إضافة الى كون التكفل ببقية المواد الذي هو مرهون بتحسين منهجية تدريسها.وحرصت الوزيرة في هذا الصدد على التأكيد على أهمية موضوع الملتقى الوطني الأول لتكوين مفتشي التعليم الابتدائي حول تعليمية اللغة العربية، الذي يهدف الى ربط علوم اللسانيات الحديثة بمنهجية تدريس اللغة العربية، والذي من شأنه السماح بمعالجة وضعية تعلم اللغة التي أسفرت عنها نتائج البحث الوطني حول أخطاء التلاميذ بالتعاون مع مخابر بحث جامعية. وفي الأخير جددت الوزيرة تأكيدها على أهمية تكوين المفتشين للوصول إلى مدرسة الجودة باعتبارهم همزة وصل بين الإدارة وهيئة التدريس، وباعتبارهم أيضا مكونين ومرافقين للأساتذة والمعلمين.
وحول اللّغة الأمازيغية اكدت وزيرة التربية نورية بن غبريت أنها في سيرورة التعميم موضحة أنّ اللّغة الأمازيغية كانت في 2014 تدرّس عبر 11 ولاية واليوم بلغت 38 ولاية، مطمأنة بوجود ديناميكية في تقدم تعميمها.
وأشارت بن غبريت إلى أنه على سبيل المثال أن في ولاية تيزي وزو سنة 2007 كانت اللغة الأمازيغية تُدرّس بنسبة 15 بالمئة واليوم بلغت 100 بالمئة، وستعمّم عبر كامل القطر الوطني وقالت "إنّ هناك قفزة نوعية لعدد التلاميذ المتمدرسين فيها، حيث يوجد اليوم أكثر من 340 ألف متمدرس، في حين بلغ عدد الأساتذة 2757. كما اكدت انه تم الاعتماد على الحروف الموجودة في المجتمع، بالكتابة العربية، اللاتينية والتيفيناغ.
هذا فيما استغلت الوزيرة الفرصة لتعود للحديث عن مخاطر الإنترنيت والألعاب الإلكترونية لدى التلاميذ مشددة على اهمية التحسيس، قائلة "على كلّ المؤسسات التربوية في الوطن التحسيس بمخاطر الإنترنيت لأنّها تشوّش على تركيز التلاميذ وتؤثّر على مستواهم الدراسي، مضيفة أنّها مسؤولية الجميع، الأسرة بالدرجة الأولى والمدرسة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)