بن غبريت للنقابات

دعت وزير التربية الوطنية، نورية بن غبريت، الأساتذة المضربين للعودة إلى الأقسام، معترفة بالمشاكل التي لازال هؤلاء يعانون منها، رغم تلبية 80 بالمائة من أرضية مطالبهم. وقالت بن غبريت “أتركوا الأطفال يدرسون”، مقللة من معدل الاستجابة للإضراب الذي شنه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الثلاثاء الماضي والذي تراوح، حسبها، بين 2 و3 بالمائة، مشيرة إلى أن النسبة كانت منعدمة في بعض الولايات وفي ولايات أخرى بلغت 25 بالمائة.وأكدت الوزيرة، على هامش الجلسة العلنية للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، أنه يمكن الاستمرار في المفاوضات في إطار منظم، وأن مدة ستة أشهر فقط لا تكفي لحل جميع المشاكل، مشيرة إلى أنها ستلجأ إلى التلفزيون لإطلاع الرأي العام على النتائج التي تم تجسيدها في إطار المفاوضات، قائلة “إن المجتمع يجب أن يعرف الحقيقة”.وعن الوقفة الاحتجاجية التي تحوّلت إلى إضراب، حسب الوزيرة، تأسفت الوزيرة لقيام بعض المديرين بغلق المدارس، باعتبارهم ممثلين نقابيين، مشيرة إلى أنه من المؤسف ومن غير الأخلاقي أن يقوم مدير مدرسة بغلقها أمام التلاميذ، ما سيستدعي من الوزارة، حسب بن غبريت، إلى تطبيق القانون بالنسبة لهذه الحالات.وحتى بالنسبة لتنديد الأولياء بخصوص نظام المداومة الجديد للتلاميذ، اعترفت الوزيرة بأن ذلك لن يؤثر على الأولياء، وإنما على أبنائهم فقط من التلاميذ.وعن ملف المناصب الشاغرة، أوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية أنه بالتنسيق مع الوظيف العمومي قام هذا الأخير بإعطاء الضوء الأخضر للوزارة للتوظيف بعقود خريجي الجامعة. وحسب الوزيرة، فإن هذا الحل يبقى استثنائيا لمعالجة ملف المناصب الشاغرة.