الجزائر


بن صالح
أكد رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح اليوم الأربعاء أن الجزائر"لا تدخر أي جهد" و"تبذل أقصى مساعيها" من اجل ان يتوصل الأشقاء في ليبيا الى أرضية توافق تعيد الامن والاستقرار بهذا البلد, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.وجاء في البيان ان رئيس مجلس الأمة اكد لدى استقباله رئيس مجلس الوزراء الليبي عبد الله الثني بمقر المجلس ان "الجزائر لا تدخر أي جهد وتبذل أقصى ما يمكن من مساعيها من أجل أن يتوصل الأشقاء في ليبيا إلى أرضية توافق, تعيد الإستقرار والأمن لهذا البلد الجار وتفسح أمامه الطريق نحو الإعمار والتنمية". وقد كان هذا اللقاء– حسب نفس البيان–"فرصة لاستعراض الوضع العام في ليبيا, الذي يستدعي جهدا استثنائيا من أجل تجاوز الظروف المقلقة الراهنة" التي يعيشها الشعب الليبي الشقيق.من جانبه, وبعد أن عرض الوضع العام السائد في ليبيا, نوه رئيس الوزراء الليبي بالدور الذي تقوم به الجزائر, مثنيا على "المساعي المخلصة" التي تبذلها القيادة في الجزائر من أجل التوصل عبر الحوار الى نتائج تخدم وحدة ليبيا واستقرارها وأمنها. و ذكر السيد عبد الله الثني بالرصيد التاريخي للعلاقات المتميزة بين البلدين "وهو ما يشكل تعزيزا للثقة في الدور الذي تضطلع به الجزائر".وغادر رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني الجزائر بعد زيارة دامت يومين في إطار المشاورات السياسية بين البلدين. وكان في توديع الثني بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي محمد الغازي.… ويؤكد حرص الجزائر على تفعيل التعاون الثنائي مع بولنداأكد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الأربعاء خلال استقباله لسفير بولندا ميكال رادليكي الذي أدى له زيارة مجاملة على حرص الجزائر على توطيد وتفعيل التعاون في مختلف المجالات بين البلدين. وأوضح بيان للمجلس أن بن صالح أبرز خلال اللقاء "حرص الجزائر على توطيد العلاقات الثنائية من خلال تفعيل التعاون في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المتبادلة" بينهما. كما تم خلال هذا اللقاء – كما أضاف نفس المصدر- "استعراض الإمكانيات المتوفرة للإستثمار في المجال الإقتصادي وتبادل الخبرات وتأكيد حرص قيادتي البلدين على المزيد من التقارب والتعاون خدمة لمصالح الشعبين الصديقين" من جهته, سلم السفير البولندي رئيس مجلس الامة رسالة خطية تتضمن دعوته للقيام بزيارة رسمية الى جمهورية بولندا. بالمناسبة, أعرب بن صالح عن شكره لهذه الدعوة, مؤكدا إلتزامه بأدائها في الوقت المناسب "تدعيما للعلاقات الثنائية بين البلدين".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)