أدى السادة عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الامة ومحمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني وعبد المالك سلال الوزير الاول أول أمس صلاة عيد الاضحى المبارك بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة في جو ساده الخشوع والسكينة وسط جمع من المواطنين.وقد أدى صلاة عيد الأضحى أيضا بنفس الجامع أعضاء الحكومة وإطارات الدولة وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر.وعقب الصلاة تلقى السادة بن صالح وولد خليفة وسلال التهاني من قبل المصلين.وفي خطبتي الصلاة ذكر الإمام بإمتثال سيدنا ابراهيم لأمر للمولى عز وجل بدبح ابنه اسماعيل فخلد الله هذا الموقف بان فداه بدبح عظيم بقي سنة الى يوم الدين مبرزا ان من أهداف صلاة العيد «تقوية» مشاعر المسلمين في الوحدة والاخوة والتراحم فيما بينهم. كما أكد على اهمية تقاسم المسلمين الأضحية مع الجيران والأهل والأقارب لكون ذلك كما قال «تقربا» الى العلي القدير والحفاظ على كرامة الانسان .ومن جهة أخرى ذكر الإمام بان الجزائر «كانت وما زالت أبوابها مفتوحة» أمام أشقائها العرب الذين أصابتهم المحن والاهوال وتشردوا عن أوطانهم وان ذلك يعد حسبه من «أخلاق وشيم الجزائر وشعبها» الذي ذاق مرارة الاستعمار .وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة حيا الخطيب سواعد المرابطين الفلسطينيين في الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين لصد الحملة الشرسة والدود عنها في زمن الذل والهوان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/09/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz