اهتز بيت الأرندي بولاية ميلة بعد نكبة المجلس الولائي، فقد تقطعت شعرة معاوية بين المنسق الولائي للأرندي وأحد نواب البرلمان الفاعلين في الحزب محليا ووطنيا، وراح كل طرف يشد الحبل لجهته، وجوهر الخلاف هو رئاسة المجلس الشعبي الولائي. فبعد أن كان المنسق الولائي في صف البرلمان لتنحية الرئيس، انقلب وراح يدعم الرئيس من جديد، واستطاع أن يعيد عددا معتبرا من الأعضاء إلى صف هذا الأخير، وهو ما أثار سخط وغضب النائب الذي حمّل المنسق الولائي تراجع أداء الحزب، متوعدا بنهايته القريبة. هذا الشرخ ستكون له تداعيات خطيرة مستقبلا على الأرندي لا محالة، حسب تفسيرات البعض. فهل بات تدخل الأمين العام عبد القادر بن صالح أمرا مستعجلا قبل فوات الأوان؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com