بن شيخة : '' ملعب عنابة لا يساعد اللاعبين واخترت 5 جويلية لأنه الأجهز في الجزائـر ''

تحدث الناخب الوطني بن شيخة عن الأسباب التي جعلته يفضل ملعب 5 جويلية لاحتضان المواجهة الودية المرتقبة يوم 9 فيفري المقبل أمام المنتخب التونسي، حيث أكد أنه الملعب الأجهز في الجزائر مقارنة بالملاعب الأخرى وهذا بعدما عاين ملعب 91 ماي بعنابة بحر الأسبوع الماضي، أين اكتشف أنه غير جاهز تماما لاحتضان هذه المباراة، كما أكد أن عنابة لا تساعد اللاعبين المحترفين على اعتبار أنهم سيضطرون للتنقل إلى شرق البلاد مما يسبب لهم الإرهاق .



ففي تصريح للمدرب بن شيخة عبر أثير الإذاعة الوطنية الأولى أمس قال أنه قرر مواجهة المنتخب التونسي على أرضية ميدان ملعب 5 جويلية يوم 9 فيفري لأن أرضيته جاهزة: ''لقد تنقلت إلى عنابة لمعاينة أرضية ميدان ملعب 19 ماي ولكني اكتشفت أنها غير صالحة ولن تكون جاهزة في الموعد رغم أني أعجبت كثيرا بمنشآته، إلا أن ملعب 5 جويلية أكثر جاهزية منه كما أني تلقيت وعودا من مسؤولي عنابة لتجهيزه في المناسبات القادمة، وسيكون جاهزا قي شهر مارس المقبل''، كما برر ''الجنرال'' أيضا اختياره هذا بصعوبة تنقل اللاعبين إلى عنابة بحيث أكد أن الأمر لا يساعدهم: ''من المقرر أن نبدأ التربص يوم 6 فيفري وبعض اللاعبين سيتأخرون لأنهم سيلعبون مباريات مع نواديهم في نفس اليوم، ويلتحقون مباشرة بالجزائر لذلك لا يمكن أن يتنقلوا مرتين في أقل من 24 ساعة من أوروبا إلى الجزائر العاصمة وبعدها إلى عنابة، هذا سيسبب لهم الإرهاق كما أنه لن تكون لي فرصة الالتقاء بهم والاجتماع معهم لأنه علينا الحديث معهم في أمور كثيرة، لذلك فإن عامل الوقت لا يساعدنا إطلاقا وأخذنا هذا بعين الاعتبار وقررنا اختيار ملعب العاصمة وأتمنى أن يحضر الجمهور الجزائري بقوة ويكون في الموعد، فلا يهم إن كانت المباراة في العاصمة أو في الشرق أو في الغرب المهم أن الجزائر ستلعب مباراة ويهمنا حضور جماهيرنا''.



''لقاء المغرب قد يلعب في 5 جويلية بنسبة كبيرة''



وفيما يخص مباراة المغرب الرسمية يوم 27 مارس المقبل فقد أكد الناخب الوطني أنه يفضل لعب المباراة في نفس الملعب الذي سيواجه فيه المنتخب التونسي حتى لا يتأثر اللاعبون بتغيير الملعب، ولكنه في المقابل كشف أنه لم يتخذ قراره النهائي بعد: ''لقاء المغرب من الأفضل أن يلعب في ملعب 5 جويلية وقد يكون فيه بنسبة كبيرة حتى لا يتأثر اللاعبون بتغيير الملعب في كل مرة، وبما أننا سنلعب مباراة ودية عليه فإن اللاعبين سيتعودون على الأرضية''، وكشف المدرب بن شيخة أنه لا يفكر حاليا في مواجهة المغرب والملعب الذي سيحتضنها لأن الوقت مازال أمامه خاصة وأن مسؤولي ملعب عنابة وعدوه بتجهيز الأرضية في أقرب وقت ممكن، واستنكر ''الجنرال'' بشدة وضعية الملاعب في الجزائر بحيث اضطر إلى معاينة عدة ملاعب قبل اتخاذ قراره النهائي واكتشف أن أكبر الملاعب في الجزائر ليست جاهزة لاحتضان مباراة للمنتخب الوطني.



''الرسالة وصلت إلى اللاعبين بأن الأماكن غالية في المنتخب وعليهم الإثبات''



وفي سياق آخر، تحدث المدرب بن شيخة عن لاعبي المنتخب وبالأخص أولئك الذين أبعدوا في المباراة السابقة وأعادهم هذه المرة، حيث قال في ميكروفون الإذاعة الوطنية أنه منحهم الفرصة مرة ثانية وأنه عليهم الإثبات أنهم يستحقون وجديرون بحمل ألوان الجزائر: ''أعتقد أن الرسالة وصلت إلى اللاعبين وفهموا جيدا أن الأماكن أصبحت غالية جدا في المنتخب وعليهم الإثبات أنهم يستحقون مكانا في المنتخب الجزائري والأبواب دائما مفتوحة لكل اللاعبين، لقد أعدنا بعض اللاعبين الذين استبعدناهم في التربص السابق لأنهم عادوا إلى أجواء المنافسة وأصبحوا يلعبون في فرقهم وعادوا نوعا ما إلى مستواهم، وكنت قد أكدت في أكثر من مناسبة أنني لن استدعي أي لاعب لا يلعب في ناديه وهو ما حدث بالفعل، وقد استدعيت المدافع بوزيد هذه المرة وسنرى ما سيقدمه للمنتخب''، وأضاف المدرب الوطني أنه في اتصال دائم باللاعبين المحترفين و تربطه علاقة جيدة بهم،و في سياق منفصل أكد أن الظهير الأيسر لنادي السد القطري ندير بلحاج سيحضر في الموعد المحدد إلى الجزائر ويدخل في التربص مع المنتخب بصفة عادية، وهذا بعدما طالبت إدارة النادي القطري تأخير موعد التحاقه كونه سيخوض مباريات مهمة، ويبدو أن الناخب الوطني رفض ذلك وقوانين ''الفيفا'' تصب في صالحه، وفي المقابل سيتأخر كل من بوڤرة، مصباح،يبدة وبن يمينة نظرا لانشغالهم مع مباريات نواديهم على أن يلتحقوا مباشرة بتربص ''الخضر''.



''لا جديد بخصوص إبراهيمي وأبواب المنتخب دائما مفتوحة أمامه''



وفيما يخص وسط ميدان نادي ''رين'' الفرنسي ياسين إبراهيمي، فقد أكد الناخب الوطني أنه لا جديد بخصوصه والأمور تراوح مكانها: ''المنتخب الجزائري سيبقي أبوابه دائما مفتوحة في وجه إبراهيمي الذي يبقى لاعبا موهوبا كما أنه لاعب شاب ويلعب بانتظام مع ناديه، وهذا يلائم كثيرا ظروف الخضر وأنا معجب كثيرا بإمكاناته''، وكان إبراهيمي قد رفض حمل ألوان المنتخب الجزائري بعدما تقدم إليه الاتحاد الجزائري بطلب رسمي بحيث ينتظر اللاعب دعوة المنتخب الفرنسي على اعتبار أنه يحمل ألوان الديكة للآمال، وكان المدرب لوران بلان قد أكد في أكثر من مناسبة أنه معجب به وسيوجه له الدعوة في القريب العاجل.



''المحليون على أتم الإستعداد للشان ولا مشكل في غيابي عنهم''



وفي حديثه عن المنتخب المحلي الذي سيشارك في كأس إفريقيا للمحليين بالسودان، قال الناخب الوطني أن الفريق على أتم الاستعداد لهذه المنافسة بعد أن خاض تربصين وعدة مباريات ودية، وأكد أن المباريات الودية لا تهم نتائجها بقدر ما يهم تعود اللاعبين على بعضهم البعض، والأهم في السودان والمباريات التي سيخوضونها في ''الشان''، وأضاف أنه مرتاح كثيرا، وفيما يخص غيابه عن أولى مبارتين في المنافسة بسبب انشغاله مع المنتخب الأول الذي سيخوض مباراة ودية أمام تونس قال: ''غيابي عن المنتخب المحلي أمر عادي جدا وأغلب المنتخبات المشاركة ستتنقل بمساعدي مدربيها الأساسيين والأمر لا يعد مشكلا بالنسبة إليهم.. لا أدري لماذا يعتبرونه مشكلا عندنا في الجزائر ويضخمون الأمور؟ بإمكان مساعدي تسيير المنتخب بصفة عادية قبل أن التحق به''.



أرضيته جاهزة أكثر من باقي الملاعب



ملعب 5 جويلية سيحتضن مباراة تونس الودية



فصل مدرب المنتخب الوطني عبد الحق بن شيخة في قضية الملعب الذي سيحتضن المباراة الودية أمام المنتخب التونسي يوم 9 فيفري المقبل، بحيث قرر ''الجنرال'' خوض المواجهة في ملعب ٥ جويلية على الساعة الثامنة والنصف مساء، وهذا بعدما قام بمعاينة ثلاثة ملاعب قبل أن يتخذ قراره النهائي، ويتعلق الأمر بكل من ملعب 5 جويلية وملعب 19 ماي بعنابة وملعب تشاكر بالبليدة، وقد توصل الناحب الوطني إلى قناعة أن أرضيتي عنابة والبليدة لن تكونا جاهزتين لمواجهة تونس، والأرضية الوحيدة الأكثر جاهزية هي أرضية ملعب 5 جويلية، لذلك وقع الاختيار عليها. من جهة أخرى، فكر المدرب الوطني في اللاعبين الذين يتنقلون من مختلف العواصم الأوروبية يوم 6 فيفري ولا يمكنهم التنقل من العاصمة الجزائر إلى عنابة خلال 24 ساعة إضافة إلى أن بعض اللاعبين سيلحقون متأخرين يوم ٧ فيفري، وبنسبة كبيرة ستلعب مباراة المغرب شهر مارس المقبل في نفس الملعب على اعتبار أن المدرب بن شيخة يفضل عدم التأثير على اللاعبين بتغيير الملعب في كل مرة كما أن أرضية ٥ جويلية ستكون أكثر جاهزية من باقي الأرضيات.