بن شهرة لاعب مولودية سعيدة ل"الجمهورية"

تنزل مولودية سعيدة مساء اليوم ضيفة على شباب باتنة برسم الجولة 15 و الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم ، في أول امتحان رسمي للمدرب الجديد للمولودية سمير بوجعران. و من بين اللاعبين الذين استدعاهم المدرب المذكور اللاعب بن شهرة الذي تحدث عن هذه المباراة من خلال الحوار التالي.كيف ترى هذه المواجهة ؟المباراة صعبة مثل بقية المباريات، سنواجه منافسا يمر بمرحلة فراغ مثلنا وسيحاول أن يحقق الفوز أمامنا لإحداث القطيعة مع النتائج السلبية، وهذا ما ندركه جيدا وسنعمل المستحيل حتى لا تكون استفاقة شباب باتنة حساب المولودية.نفهم من كلامك أنكم عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية؟بكل تأكيد، لأننا بحاجة لذلك حتى نؤكد استفاقتنا من جهة و نضمن إنهاء الشطر الأول من البطولة في أفضل مرتبة ممكنة من جهة أخرى، وذلك طبعا لن يتحقق سوى بالفوز أو العودة بنقطة التعادل من باتنة.وكيف ترى حظوظكم في العودة بالفوز أو نقطة التعادل مثلما قلت؟حظوظنا قائمة وسندافع عنها إلى غاية الثانية الأخيرة لأن مباراة باتنة تكتسي أهمية بالغة لنا، وبالتالي سنحاول قدر المستطاع أن نكون في المستوى ونحقق النتيجة التي تمكننا من تجسيد أهداف الإدارة.تشكيلة باتنة ستكون تحت ضغط رهيب و هذا قد يكون في صالحكم، فما تعليقك؟الضغط قد يكون بمثابة سلاح ذو حدين، فمثلما بإمكانه أن يكون في صالحنا وذلك عندما يكون سلبيا طبعا على لاعبي الكاب ويفقدهم تركيزهم، قد يكون في غير صالحنا وقد يزيد من عزيمة لاعبي المنافس، وبعيدا عن هذه النقطة، يبقى الأهم بالنسبة لنا هو أن نكون جاهزين من جميع النواحي ونسير المباراة بشكل جيد لصالحنا بغض النظر عن الضغط.المدرب بوجعران وجه لك الدعوة للتنقل إلى باتنة، فما قولك؟أنا جد سعيد بدعوة المدرب بوجعران، وأتمنى أن تكتمل سعادتي بمنحي الفرصة للمشاركة أمام شباب باتنة لأنني أشعر بجاهزية كبيرة وقدرتي على تقديم الإضافة، خاصة أن الفرصة لم تتح لي كثيرا طيلة مرحلة الذهاب.وفي حال عدم مشاركتك، كيف سيكون رد فعلك؟أتقبل قرارات الطاقم الفني بصدر رحب ولا يمكنني أن أناقشها، وكل ما يهمني هو أن نحقق نتيجة إيجابية سواء شاركت أو لم أشارك لأن مصلحة المولودية فوق كل اعتبار.بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟أتمنى أن نكون في يومنا و نحقق النتيجة الإيجابية التي تجعلنا ننهي مرحلة الذهاب بأفضل صورة ممكنة وأعد انصار الصادة بأن نعمل المستحيل لنكون عند حسن ظنهم.