بن شريف خليل : ” أواصل العمل بجد وأنتظر منحي فرصة جديدة “

كيف تجرون تحضيراتكم ؟
الحمد لله الأمور تسير على أحسن ما يرام, وهذا منذ عودتنا إلى التدريبات ونحن نحضر بكل جد وسط أجواء أقل ما يقال عنها أنها رائعة, حيث أننا وضعنا النتائج المحققة في الجولات الأخيرة جانبا, وقررنا نحن اللاعبين أن نضع اليد في اليد من أجل إعادة الفريق إلى السكة.
تنتظركم مباراة صعبة أمام بجاية, ما تعليقك؟
بالنسبة إلي فالمباراة القادمة لا تختلف عن المباريات الأخرى, لأن كل المقابلات على هذا المستوى صعبة, والدليل أن كل فريق يحاول أن يبرز في هذه البطولة, أظن أن مباراة بجاية ستكون صعبة على الفريقين, لكن الأفضلية حتما ستكون لنا بما أن المباراة سوف نلعبها بميداننا وأمام أنصارنا الذين سيكونون حاضرين هذه المرة بعد أن حرمنا منهم أمام الاتحاد والشلف, والفوز سيكون للفريق صاحب النفس الطويل.
ما هي أسلحتكم لقهر أبناء “يما قورايا”؟
الإرادة والعزيمة سلاحنا الأول لقهر فريق بجاية, سنحضر جيدا لهذه المباراة والتي نعول على الفوز بها من أجل إثراء رصيدنا من النقاط, كما أنه يجب علينا أن نثق في إمكاناتنا وقدراتنا على تجاوز أي فريق.
الفريق يعاني من مشكل حقيقي في الهجوم, أليس كذلك؟
معك حق, فخط الهجوم لحد الأن يعتبر الحلقة الأضعف بين الخطوط الثلاثة للفريق, أظن أننا نعاني من مشكل ما لم يسمح لنا بترجمة الفرص العديدة التي أتيحت لنا إلى أهداف, لكن وبمجرد أن نتمكن من التسجيل نحن المهاجمون فحتما سنتحرر, لأنه لدينا كل الإمكانات للتخلص من هذا المشكل العويص والذي أثر بشكل كبير على مستوى نتائجنا.
الموسم الماضي أطلق عليك إسم جوكير الفريق, هل أنت قادر على تكرار هذه التجربة؟
أنا تحت تصرف الطاقم الفني في أي وقت يحتاجني إليه, سواء دخلت كأساسي أو جوكير, أنا أنتظر منحي فرصة جديدة حتى أبرهن على إمكاناتي, أعمل بجد وإخلاص حتى أصل إلى المستوى المطلوب وأنال ثقة الطاقم الفني, وكل ما أتمناه أن أكون في المستوى هذه المرة.
كلمة أخيرة…
علينا أن لا نقلق من الوضعية الحالية وخاصة من هاجس الهجوم لأنه لدينا عناصر هجومية قادرة على صنع أفراح الفريق, كما أنوه بالعمل الكبير الذي نقوم به للتخلص من هذا المشكل الذي أصبح يقلق الجميع, أتمنى أن تكون المباراة القادمة أمام بجاية فرصة لنا للعودة لتحقيق الانتصارات, كما أشكر كثيرا أنصار الشبيبة الذين وقفوا معنا في هذا الظرف الصعب, وأؤكد لهم أن الكل عازم على اسعادهم هذه المرة.