بن خلاف يؤكد رفض منتدى الحوار لأي زعامات

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
اعتبر النائب عن المجموعة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لخضر بن خلاف، في تصريح ل»المساء»، أن بعض الأسماء التي اقترحها المنتدى المدني للتغيير أمس، لقيادة الوساطة والحوار، مدعومة مبدئيا من قبل السلطة، فيما يدعم المنتدى الوطني للحوار حسبه البعض الآخر من الأسماء، مجددا بالمناسبة رفض المنتدى الذي شاركت فيه تشكيلته، لأي زعامات..
ومن بين الأسماء التي سبق تداولها من قبل السلطة، حسب بن خلاف، نجد الدكتور طالب الإبراهيمي، الحقوقية فتيحة بن عبو، رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق كريم يونس وشخصيات أخرى لم يكشف عنها.
ويعتقد لخضر بن خلاف، أنه لا سبيل آخر لحل الأزمة الجزائرية، إلا الحوار، «شريطة أن يتم بعيدا عن ذهنية الزعامات ومحاولات التموقع التي يجيدها البعض لفرض توجه على حساب الأغلبية..».
كما يشترط البرلماني لنجاح الحوار، «أن توفر السلطة من جانبها الشروط والضمانات للازمة، ومنها إطلاق سراح سجناء الرأي وخاصة المجاهد لخضر بورقعة ورحيل رموز الفساد وإبعادها من أي مشاركة في عملية التحضير للمرحلة القادمة»، مذكرا في سياق متصل بتمسك المنتدى الوطني للحوار بألاّ ينحصر الحوار فقط حول الهيئة الوطنية للإشراف على تنظيم الانتخابات، بل لا بد أن يمتد ذلك حسبه إلى مسائل عديدة.
وتبقى مبادرة المنتدى المدني للتغيير في نظر النائب بن خلاف مهمة في بلورة التصورات والآراء داخل المجتمع من أجل الوصول إلى حلول في صالح البلاد بمشاركة الجميع من دون إقصاء أو تهميش.