"بني عداس" غجر الجزائر ، قبائل الشتات ، شعب مسلم دون مقابر ، و معتقدات غريبة..!!

تظهر في الصورة بقسنطينة إمراتان من "بني عداس" أتى بهما الاستعمار الى المدينة لتصويرهن بالسجائر ، لصناعة صورة أن المرأة الجزائرية مباحة ، هذا في اطار ترويجه لإستقطاب الفرنسيين للقدوم و الاستيطان في الجزائر و مدنها الكبرى خاصة.
إستعانت بهم فرنسا عبر تجنيد رجالهم و منحتهم جياد و بنادق ليحاربو في صفها ، و في ذلك قيل المثل الجزائري "رخصتي يا الزرقة 🐴 و ركبوب بني عداس 🤨..!"
بني عداس اختلف المؤرخون في اصلهم ، بين من قال المجر ، إيران , شرق اوروبا ، الهند ..إلخ
هاجرو مطلع القرن الرابع و انتشرو في منطقة حوض المتوسط (شمال افريقيا ، جنوب اوروبا ، الشرق الأوسط) .
اشهر القبائل "الغجرية" هي بني هجرس و العمريون و بني عداس في منطقة الحاسي بولاية سطيف ، بينما قطبهم الديني و الروحي زاوية في مدينة سعيدة تسمى سيدي خليفة ، أين تقام الوعدة الخاصة بهم من طقوس مثل اللعب بالنار و الأفاعي و ..إلخ
كما ان مهنتهم كانت الدجل و قراءة الكف و غيرها من الشعودة و السرقة و النصب على الناس .
يعتقد بني عداس ان لٱدم ثلاث ابناء ، الأسود أبو الافارقة و الأبيض ابو البيض و الثالث ابو الغجر ، هذا الاخير قتل اخوه أبو البيض ، فعاقبه الله بأن جعله يبقى مشتت في الأرض هو و ذريته..!!
الغجر كانو لا يدفنون موتاهم ، ان توفي احدهم اخدوه الى المسجد و انصرفوا ليقوم الناس بدفنه على اساس مسلم مجهول ، لا وقت لهم لإكمال تجوالهم و لا وثائق لهم للقيام بالدفن ..!
من بين معتقداتهم ان صانع مسامير حادثة صلب المسيح من قبل اليهود عليه السلام كان جدهم الغجري و لهذا يكرههم الاوربيون الذين يسمونهم "ليجيطون"..!! (معتقداتهم).
يتزوجون بالفاتحة (عرفي) بمجرد بلوغ الطفل و الطفلة 14سنة ، هذا هو السن الاقصى للزواج عندهم (15سنة راك دخلت روطار 🧐)
وتبقى أعداد الغجر في الجزائر غير معروفة بالتحديد، بالرغم من أنهم يتوزّعون على عدد من مناطق الوطن، لأنهم يرفضون التسجيل في مصالح الحالة المدنية وفي مختلف المؤسّسات الأخرى، كتلك التابعة للضمان الاجتماعي أو قطاع السكن أو التعليم من الابتدائي إلى الجامعي.