بنقيقي تؤكد أن الجالية الجزائرية بفرنسا لا تحظى بالاحترام

أكدت السياسية الفرنسية ذات الأصول الجزائرية يمينة بنقيقي، أن الإسلاموفوبيا في فرنسا في زحف وليس لها لا وجه ولا اسم، وقالت ”أننا نواجه الإرهاب لكن لا يمكن أن ننسى أن المسلمين هم الضحايا الأوائل على غرار ما يحدث في العراق وسوريا”، مشيرة إلى أن الإرهاب ضرب بقوة فرنسا وأوروبا وهو ما انعكس سلبا على المسلمين.ونددت الوزيرة السابقة المعتمدة المكلفة بالفرنكفونية يمينة بنقيقي، في حوار مع موقع ”كل شيء عن الجزائر” بمنع إحدى المدارس الفرنسية طالبة مسلمة في ال15 من عمرها من متابعة الحصص الدراسية، لأنها كانت ترتدي تنورة طويلة سوداء اعتبرت رمزا دينيا، وقالت اليوم منع التنورة وغدا أمور أخرى. وقالت ذات المتحدثة، أنها جاءت في زيارة عائلية ورسمية إلى الجزائر، مشيرة أن وفاة والدها كان السبب في مجيئها إلى بلدها الأصلي، كما كشفت عن لقاء بينها وبين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتنقل معاناة الجزائريين المقيمين بفرنسا، موضحة أنه رغم أن الجالية الجزائرية فرضت نفسها في بلد الجن والملائكة في جميع الميادين غير أنها لا تحظى بالاحترام. وعن الزيارة الثانية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الجزائر في 15 جوان المقبل، قالت بنقيقي أن هولاند أعطى نفس جديد للعلاقات بين فرنسا والجزائر وأنها فخورة لكونها فرونكو جزائرية. وأشارت بنقيقي، إلى أنها التقت خلال زيارتها إلى الجزائر بوزيرة التربية نورية بن غبريط، وزيرة الثقافة نادية لعبيدي ووزيرة التضامن مونية مسلم، إلى جانب نواب وأعضاء بمجلس الأمة.