الجزائر

بمناسبة إحياء ذكرى ال 19 مارس



بمناسبة إحياء ذكرى ال 19 مارس
أكد وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح أول أمس أن الدراسات التقنية والقانونية المتعلقة بتحويل سجن سركاجي إلى متحف "جارية حاليا".وخلال زيارة قادته إلى هذا السجن الذي ارتبط اسمه بالحقبة الاستعمارية بمناسبة إحياء ذكرى ال 19 مارس المخلد لوقف إطلاق النار بين الجيش الفرنسي وجيش التحرير الوطني أكد لوح أنه تم تكليف لجنة قطاعية مشتركة بالدراسات المتعلقة بتحويل هذا المكان "بما يتماشى مع مخطط تأهيل القطاع المحمي لقصبة الجزائر".وذكر بالمناسبة أن هذا السجن أغلق ثم صنف موقعا تاريخيا غداة الاستقلال قبل أن يعاد فتحه سنة 1965 ليغلق من جديد مؤخرا حيث تم تحويل المساجين كلهم في نوفمبر 2014″.وأوضح الوزير الذي كان مرفوقا بوزيرة الثقافة نادية لعبيدي ووالي الجزائر عبد القادر زوخ أن نتائج هذه الدراسات ستحدد الجهة الوصية على هذا المتحف وكذا الآجال اللازمة لإعادة الاعتبار لهذا المكان قبل فتحه للجمهور.ووضع الوزيران باقة من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة الذين اعدموا بهذا السجن قبل أن يقوم بزيارة المؤسسة والزنزانتين اللتين كان يقبع فيهما كل من أحمد زبانة ومفدي زكريا.وتم بناء سجن سركاجي سنة 1856 فوق حصن يعود تاريخه إلى العهد العثماني بأعالي قصبة الجزائر وسمي بسجن بربروس. وقبع في هذا السجن الذي ارتبط اسمه بالقمع الاستعماري الآلاف من المناضلين السياسيين للقضية الوطنية قبل اندلاع الثورة التحريرية سنة 1954. واشتهر السجن خلال الثورة التحريرية بعمليات الإعدام ال58 من بينها 48 بالمقصلة منهم أحمد زبانة الذي يعد أول من نفذ في حقه الإعدام بالمقصلة في 19 جوان 1956 أوفرناند ايفتون الذي يعد المناضل الوحيد من أصول أوروبية ينفذ في حقه الحكم بالإعدام (13 فيفري 1957). وعلاوة عن احمد زبانة ومفدي زكريا قبع في هذا السجن العديد من رموز الحركة الوطنية على غرار عبد الرحمن طالب وعبان رمضان وهنري علاق وآني شتينروزهرة ظريف وجميلة بوحيرد وجميلة بوباشة ورابح بيطاط وبن يوسف بن خدة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)