بمشاركة أكثر من 150 عضو

خرج نهار أمس الأساتذة المنضوون تحت لواء نقابة الكنابست بوهران في حركة احتجاجية أين تجمعوا أمام مقر مديرية التربية بوهران في خطوة للتصعيد من لهجة احتجاجهم بعد تعثر المفاوضات بين الوزارة و النقابة إثر عدم الاتفاق على نقطة الترقية الآلية التي ألح عليها هذا التمثيل النقابي لتجسيدها بعد 10 سنوات من الخدمة لكن بالمقابل اعتبرت الوزارة أن المطلب غير قانوني و يتعارض مع المادة 107 من الأمر 06/03، المتعلق بالقانون العام للوظيفة العمومية، الذي نص على أن الترقية في الرتب وذلك بالانتقال من رتبة إلى الرتبة الأعلى يتم على أساس الشهادة من بين الموظفين الذين تحصلوا خلال مسارهم المهني على المؤهلات المطلوبة، بعد تكوين متخصص أو عن طريق امتحان مهني أو فحص مهني هذا و قد أكد المحتجون أنهم قرروا الاستجابة لما خلص إليه اجتماع المجلس الوطني الأربعاء الماضي و الخروج للشارع بهدف الضغط على وزيرة التربية لإيجاد حلول عاجلة لمطالبهم المرفوعة مهددين بالتصعيد بتنظيم احتجاج عبر كل الولايات سيحدد تاريخه المجلس الوطني خلال الساعات القادمة ، داعين الوزيرة بن غبريط للنظر في مطالبهم بشكل جاد و كشف المكلف بالإعلام لنقابة الكنابست بوهران السيد بلخير لجريدة الجمهورية أن الحركة الاحتجاجية استجاب لها 45 عضوا بالمجلس الولائي إضافة إلى نحو 100 أستاذا مضيفا أن قرار الإضراب سيبقى متواصلا إلى حين إيجاد أرضية تفاهم مع الوصاية و التوصل إلى حلول ترضي الطرفين مع الإشارة أن المحتجين رفعوا شعارات منددة بالإقصاء و التهميشللتذكير فإن نقابة الكنابست كانت قد دخلت في إضراب منذ 16 فيفري الماضي و تصر عليه بالرغم من ضغط التلاميذ و أوليائهم خاصة المقبلون على البكالوريا ممثلين بفدرالية أولياء التلاميذ التي راسلت رئيس الجمهورية و الوزير الأول سلال للتدخل العاجل و إنقاذ الموسم الدراسي .