تعتزم جمعية واحة لمساعدة مرضى السرطان بولاية قسنطينة، بناء مركز لأورام الأطفال على مستوى المقاطعة الإدارية علي منجلي لفائدة الأطفال المصابين بسرطان الدم بمنطقة شرق البلاد، حسب ما علم من نائب رئيس هذه الجمعية. وأوضح أحمد زمولي، أن هذا المركز سيكون مخصصا أساسا للعلاج والتكفل الطبي بالأطفال المصابين بسرطان الدم الذي يشكل السرطان الأكثر انتشارا لدى فئة الأطفال، مضيفا بأن هيكل الاستقبال والإيواء والإطعام (دار واحة) الذي تم تدشينه في 23 نوفمبر الماضي يتوفر على عديد المؤهلات التي تشجع إنشاء هذا الهيكل على أرضية متاخمة. واستنادا لزمولي، فإن طاقة الاستيعاب المقدرة ب84 سريرا والمطعم والفضاء التربوي وفضاء الدعم النفسي ومساحات اللعب والحديقة وخزان الماء وتوفر الغاز والكهرباء وحتى مولد كهربائي، تعد مزايا هامة من شأنها تسهيل إنجاز مركز لأورام الأطفال موجه للأطفال المصابين بالسرطان بولايات شرق البلاد. وأضاف نائب رئيس جمعية واحة ، بأنه من أجل تجسيد هذا المشروع أعرب عديد المحسنين عن استعدادهم للمشاركة المالية فيه. وفي هذا الصدد، أفاد ذات المصدر بأن تجربة المواطنة الناجحة لدار واحة تشكل فرصة يتعين تجديدها من أجل مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، كاشفا بأن هؤلاء الاطفال المرضى يشكلون شريحة ضعيفة وحساسة تحتاج إلى فضاء للعلاج الملائم. كما أكد زمولي في ذات السياق، بأن جمعية واحة التي تعمل منذ إنشائها في نوفمبر 2011 من أجل راحة الأطفال المرضى بالسرطان، تسير على خطى جمعية بدر لمساعدة مرضى السرطان بالبليدة، التي تعمل على بناء مستشفى متخصص في أورام الأطفال، والذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني. وبعد أن تحصلت هذه المبادرة على المصادقة من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، يطمح أعضاء جمعية واحة إلى الاستفادة من تجربة جمعية بدر من حيث دراسة المشروع والتصميم وتقييم التكلفة من أجل إنجاز هيكل مماثل موجه لمعالجة الأطفال المصابين بالسرطان بشرق البلاد، الذين يتم التكفل بهم حاليا بمصلحة طب الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بقسنطينة والذين يخصص 6 أو7 أسرة لهم فقط، حسب ما أردفه ذات المتحدث. ويراود أعضاء جمعية واحة الذين جعلوا من مكافحة السرطان قاطرتهم الوحيدة، حلم التمكن من إعطاء إشارة انطلاق ورشة بناء مستشفى للأطفال المصابين بالسرطان في 15 فيفري الجاري المصادف لليوم العالمي لسرطان الأطفال، وجعله يدخل حيز الخدمة في غضون سنة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/02/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وسام م
المصدر : www.alseyassi.com