بلوزداد تسقط للمرة الثانية في داربي العاصمة والأنصار يحملون الإدارة وزفينكا المسؤولية

سقط تعداد بلوزداد للمرة الرابعة منذ انطلاقة الموسم الجديد، أمام الجار والغريم التقليدي نصر حسين داي بهدف نظيف في مباراة جمعتهما عشية أول أمس، بملعب عمر حمادي ببولوغين في مباراة مقدمة عن الجولة ال7 من الرابطة الأولى، وبهذه الخسارة دخل تعداد "العقيبة" في أزمة النتائج حيث أن أشبال المدرب فيكتور زفينكا لم يتمكنوا من تحقيق فوزين متتاليين منذ انطلاقة البطولة الوطنية للرباطة الأولى موبيليس، إضافة إلى كون أصحاب اللونين الأحمر و الأبيض يسقطون لثاني مرة في داربي العاصمة، بعد أن كانت المرة الأولى أمام إتحاد العاصمة.وعرفت المباراة ظهور الحارس مليك عسلة وزملاؤه بوجه أقل ما يقال عنه انه ضعيف خاصة و أن اللاعبين لم يقدم أي شيء يذكر طيلة أطوار اللقاء، إضافة إلى ظهورهم بدون روح أمام فريق لم يحقق أية فوز منذ انطلاقة الرابطة المحترفة الأولى، ما جعلهم يضيعون ثلاثة نقاط أمام فريق لم يفز قبل جولة أمس في أية مباراة.الأنصار يحملون الإدارة وزفينكا مسؤولية الخسارةلم يتجرع أنصار بلوزداد الخسارة القاسية أول أمس، أمام الجار و الغريم التقليدي نصر حسين داي بهدف نظيف، وهذا ما جعلهم يحملون إدارة الفريق الخسارة خاصة وأن هذه الأخيرة لم تتحرك ساكنة رغم تغيير مكان الملعب من طرف "الفاف" قبل 24 ساعة من موعد المباراة من جهة، إضافة إلى المبيت في فندق الواحات المتواجد في حسين داي من جهة أخرى. كما حمل أنصار بلوزداد خسارة نقاط الداربي إلى المدرب فيكتور زفينكا، سيما و أن هذا الأخير و رغم مرور 7 جولات إلا انه لم يستقر على تشكيلة أساسية يلعب بها لقاءات البطولة حيث انه في كل مرة يجري تغييرات على معالم التشكيلة الأساسية، إضافة إلى تغييراته غير المفهومة، وهذا ما دفع أنصار بلوزداد لمطالبة الإدارة بجلب مدرب يعرف خبايا الكرة الجزائرية، كما حدث في الجولات الماضية على غرار فؤاد بوعلي او جمال مناد.حديث عن استقالة مالك من على رأس بلوزداديبدو أن رضا مالك مدير عام شركة شباب بلوزداد ورئيس مجلس الإدارة لم يهضم الخسارة القاسية التي مني بها الفريق عشية أول أمس أمام الجار والغريم التقليدي نصر حسين داي إضافة إلى الانتقادات اللاذعة التي طالته منذ انطلاق البطولة الوطنية وهذا ما جعله يستقيل من على رأس بلوزداد حسبما علمت "السلام".كما أن عدم وفاء رضا مالك بالوعد الذي قطعه على الانصار نهاية الموسم المنقضي والمتمثل في إعادة هيبة بلوزداد الضائعة جعل محبي الشباب يدقون ناقوس الخطر ويجرونه إلى المغادرة.