بلماضي يتعرّض لضغوطات لعزله من منصبه

يوجد الجزائري جمال بلماضي في أسوأ أحواله بعد خروج المنتخب القطري الذي يدرّبه خالي الوفاض من كأس أمم آسيا التي تقام في أستراليا، حين خرج مبكرا من الدور الأول.يتعرض المدرب لانتقادات لاذعة من الصحافة القطرية التي حملته مسؤولية إقصاء الفريق في الدور الأول لكأس أمم أسيا، بعدما تلقى 3 انهزامات في مقابلاته الثلاث الأولى، أمام كل من الإمارات بنتيجة 4/1 وإيران بنتيجة 2/1، ونفس النتيجة انهزم بها أمام منتخب البحرين. وأنسى المدرب الجزائري الجماهير القطرية أفراح كأس الخليج التي توج بها الفريق قبل وقت قصير. ولم يجد بلماضي الكلمات للدفاع عن نفسه إلا القول إن الفريق القطري خاض منافسات عديدة في وقت قصير، ودعا الصحفيين إلى تقدير الصعوبة التي جرت فيها كأس الخليج الأخيرة في السعودية حين توج بها المنتخب القطري، وقال إن الفريق القطري شارك في 3 منافسات في وقت قصير، وإنه توج بلقب منافستين، في حين أخفق في الثالثة قبل أيام في كأس أسيا للأمم، ومع دلك فتح المدربون القطريون النار على بلماضي، محملين إياه مسؤولية الإخفاق، ودعوه إلى عدم الالتفاف حول أسباب التعثر لتبرير ما لا يمكن تبريره. ولم ينجح بلماضي الذي تربطه علاقة سيئة مع الصحافة المحلية، في إقناع خصومه أن تشكيلته شابة ولاعبوه يوجدون في مرحلة التعلم، وتتويجهم بكأس الخليج جاء مبكرا عليهم. وسئل بلماضي من جانب آخر عما إذا كان مهتما بتدريب “الخضر”، فقال إن هذا يبقى حلما بالنسبة له، مفضلا أن يمنح نفسه الفرصة لاختيار الوقت المناسب لتدريب “الخضر”، في حال تلقى عرضا بهذا الخصوص.أما في رده على سؤال حول فرص الفريق الجزائري في كأس أمم إفريقيا الحالية، فقال بلماضي إن كتيبة المدرب كريستيان غوركوف أمام فرصة للفوز بالكأس في ضوء تراجع مستوى المنتخبات الإفريقية الأخرى.