الجزائر


بلعيز
قال وزير الدولة وزير الداخلية الطيب بلعيز إن الشعب الجزائري عبر عن اختياره يوم السابع عشر أفريل بكل حرية ومسؤولية ومن دون ضغط أو ترهيب، وفي جو من الشفافية والحياد التام.واعتبر بلعيز عزوف عدد كبير من المواطنين على التصويت في هذه الانتخابات ظاهرة موجودة بكل الدول، تستدعي الدراسة والتحليل للوصول إلى أسبابها.واستهل بلعيز، ندوة صحفية أمس بفندق الأوراسي تأخرت بساعة واحدة عن موعدها المحدد بالثالثة والنصف زوالا، بعرض تحضيرات سبقت العملية الانتخابية بالرئاسيات، متحدثا عن جملة النصوص التنظيمية الخاصة بالانتخابات، وتجنيد 460 ألف إطار وعون من الجماعات المحلية والقطاعات الأخرى، و40 ألف من أعوان الحماية المدنية، وعدد معتبر من الأعوان، وقال إن مناوشات وأحداث وقعت في الحملة الانتخابية لم تؤثر على العملية الانتحابية، وأنه كثيرا ما تحدث مثلها في أي انتخابات رئاسية بالعالم.وفسّر وزير الداخلية عزوف عدد معتبر من المواطنين عن التصويت، بقوله أن مثل هذا ظاهرة موجودة بكل البلدان لمّا يتعلق الأمر باستحقاقات رئاسية، وأن نسب المشاركة تتراوح بها عادة بين 40 إلى 50 بالمائة، وأشار بلعيز إلى عوامل يُمكن أن تحقق في مجملها العزوف بقوله إن الجزائر لا تعيش ظرفا عاديا، باعتبارها موجودة وسط حزام أمني إقليمي متوتر، وقلاقل داخل البلد داعية إلى مقاطعة الرئاسيات، ومحاولة استهداف استقرارها من أياد خارجية، وهي عوامل قال بلعيز أنها تجعل من نسبة المشاركة في الرئاسيات معتبرة جدا.وفي رد حول من يتحدثون عن تزوير الانتخابات، قال بلعيز إنه من الطبيعي أن كل من يُهزم بالانتخابات لا يقبل ذلك، ويرجع السبب للتزوير، وذلك ما اعتبره غير معقول، بالنظر إلى شبكة من اللجان المنضوية تحت لجنتي المراقبة والإشراف على الانتخابات، اللتين تتفرعان إلى لجان ولائية وبلدية، ومراقبين لممثلي المترشحين بالمكاتب، وهو ما دفعه للقول: "أيُ ذكي هذا يمكنه تزوير الانتخابات؟ وأنا مستعد أن أحييه".108 آلاف محضر سلمت لممثلي المترشحينوفي السياق نفسه أشار بلعيز إلى تقديم 108 ألاف محضر للمثلي المترشحين حول نتائج الانتخابات، منها 104 ألاف و66 محضر فرز و4509 محضر للإحصاء البلدي للأصوات و24 محضر للجان الولائية لترتيب النتائج، وجدد بلعيز أن النتائج التي أعلن عنها تبقى أولية إلى غاية تأكيدها من قبل المجلس الدستوري.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)