اعتبر رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، أن إقدام الرئيس بوتفليقة على إنهاء مهام الفريق، محمد مدين، المدعو توفيق، رئيس مصلحة الاستعلامات، هو بمثابة تصفية الحسابات.وقال محسن بلعباس، خلال ندوة صحفية عقدها بمناسبة اجتماع المجلس الوطني للحزب بنادي المجاهد بالعاصمة، أن تلك التنحية التي قام بها الرئيس بوتفليقة، تجري بعيدا عن الاهتمامات الوطنية التي تحتاجها الجزائر، معبرا عن تخوفه من نتائج هذه العملية التي قال أنها تنطوي على نتائج غير متوقعة وخطيرة، في ظل الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر، وأثارها على التماسك الوطني.وعبر المتحدث عن أسفه لكون التغيير الذي مس أعلى جهاز في الاستخبارات، جاء في وقت تشهد فيه الجزائر ومناطق عديدة من الوطن عمليات إرهابية متفرقة تضرب أمن البلاد، وقي سياق إقليمي خطير بسبب ما يقع في دول الجوار وعلى الحدود.وخلص محسن بلعباس، للقول أن المرحلة الحالية تستدعي توحيد الجهود للتصدي للمخاطر التي تحدق بالجزائر، داعيا القوى السياسية للعب دورها في الحفاظ على الوحدة الوطنية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/09/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com