كفاية من قرصنة الدولة ضد عائلات المعارضين !
حريمة العقيد محمد سمراوي ترجٌع من المطار وتمنع من الالتحاق بأولادها وزوجها في ألمانيا في الوقت الذي كانت تتأهب فيه السيدة عقيلة العقيد محمد سمراوي للذهاب إلى ألمانيا بمطار الجزائر يوم السبت 22 سبتمبر للالتحاق بأولادها وزوجها، منعتها الشرطة من مغادرة التراب الوطني دون مبرر، مكتفين بالقول : « إنٌ الأوامر جاءت من السلطات العليا«
الجدير بالذكر أنٌ السيٌدة عقيلة العقيد سمراوي التي تقيم بألمانيا هي وأولادها وزوجها بصفته لاجئ سياسي بهذا البلد، كانت دخلت إلى الجزائر بتاريخ 25 أوت 2012 لصلة الرحيم بذويها بعد أن تحصلت على تأشيرة دخول على الجواز الألماني التي منحتها إياه السلطات الألمانية، طالما أنها لم تتمكن بالحصول على الجواز الجزائري,
نحن نندٌد بكل شدٌة بهذه التصرفات الابتزازية اللاٌأخلاقية ضدٌ السيدة سمراوي و هي أمٌ وزوجة تعاقب بحكم أن زوجها رجل معروف كمعارض للنظام القائم. أليس هذا العمل بمثابة عمل تعذيبي وتشريدي ظلما وعدوانا في حق عائلة بكاملها ؟
ما هي مسئولية السيدة عقيلة العقيد سمراوي في خصامه مع النظام، ومتى أصبحت المعارضة السياسية جريمة ؟ ألسنا هنا أمام حالة عقاب جماعي ؟
إننا إذ نستنكر هذا الابتزاز الشنيع، الشبيه بعملية قرصنة ترتكبها الدولة والتي تذكر بممارسات اتى عليها الدهر، نطلب من كل المنظمات الغير حكومية وكل المناضلين في ميدان حقوق الانسان أن يساندونا بتبنيهم هذا البيان.
خلية حقوق الانسان لجبهة التغيير الوطني
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر تايمز
المصدر : www.algeriatimes.net