بلدية عين الترك بوهران تستيقظ على وقع الاحتجاج

استيقظت أمس بلدية عين الترك بوهران على وقع الاحتجاج أين قام العشرات من الشباب البطال بمحاصرة مقر دار البلدية بعد تأخر مصالح هذه الأخيرة في الإفراج عن قوائم المستفيدين من محلات الرئيس، و إنظم إليهم عمال الحظيرة الذي نددوا بتأخر صب أجورهم.وبلغ عدد محلات الرئيس ببلدية عين الترك 380 محلا، كانت قد انتهت بها الأشغال منذ سنوات و بقيت مغلقة في وجه المستفيدين منها، لأسباب مجهولة عجلت بخروج هؤلاء للشارع للتعبير عن غضبهم وسخطهمعلى المسؤولين المحليين الذين تنكروا حسب تصريحات المحتجين لوعودهم التي قطعوها لهم في وقت سابق، في وقت تروج أخبار عن وقوع مناوشات بين مسؤولي هذه البلدية الساحلية، الأمر الذي إنعكس بالسلب على مسار التنمية فيها.في السياق ذاته تزامنت موجة الاحتجاجات بزيارة الوزير الأول للولاية وهو التوقيت الذي إاختاره المحتجون للفت انتباه السلطات تجاه البيروقراطية التي يعانون منها، وسوء التسيير التي بات السمة الغالبة في البلدية الساحلية، مطالبين بإنهاء هذه المعانات وتسليمهم مفاتيح محلاتهم لمزاولة نشاطهم. هذا وإنظم للمحتجين عدد كبير من عمال حظيرة البلدية بعدما ضاقوا ذرعا من طول آجال استلام رواتبهم المالية حسب تصريحاتهم ل "السلام"، والتي تجاوزت السبعة أشهر، الأمر الذي أخرجهم عن صمتهم مطالبين من والي الولاية التدخل ووضع حد لمعاناتهم والإفراج عن رواتبهم المالية العالقة.